اليوم العالمي للإسعافات الأولية.. بحركة بسيطة يمكن إنقاذ حياة الكثيرين
خلد العالم يوم السبت (10 شتنبر) اليوم العالمي للإسعافات الأولية، الذي يعد مناسبة للتأكيد على أهمية تعلم الإسعافات الأولية، لأنه بحركة بسيطة يقوم بها المسعف يمكن إنقاذ حياة الكثيرين.
كما يعتبر هذا اليوم العالمي، الذي يتم الاحتفاء به هذه السنة تحت شعار “تعلم الإسعافات الأولية مدى الحياة”، مناسبة لـ 15 مليون متطوع في جميع أنحاء العالم لتنمية الوعي بأهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح، وذلك باعتبارهم القلب النابض للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ويأتي اختيار هذا الشعار للتأكيد على أهمية ولوج أي شخص، مهما كان سنه، إلى تكوين ذي جودة في مجال الإسعافات الأولية، خاصة في ظل الأرقام المتاحة حول التكوين في هذا المجال، والتي ت ظهر الحاجة إلى تعميم تعلم تقنيات الإسعافات الأولية في جميع أنحاء العالم.
وفي هذا الصدد، كشف بحث عالمي حول الإسعافات الأولية، أجراه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر سنة 2018، أنه تم على الصعيد الدولي تكوين 16 مليونا و215 ألفا و735 شخصا في مجال الإسعافات الأولية سنة 2017، أي 0.33 في المائة من إجمالي السكان، حيث تنشط 101 جمعية وطنية تابعة للاتحاد.
فعلي سبيل المثال، يمكن إنقاذ عدد كبير من الأشخاص الذين يتعرضون للاختناق بسبب انسداد المسالك الهوائية أو الموت بسبب أزمة قلبية إذا تم تقديم الإسعافات الأولية لهم على الفور.وقد تم الاعتراف بالهلال الأحمر المغربي من قبل اللجنة الدولية للهلال الأحمر سنة 1958، ليصبح عضوا كامل العضوية بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.