مجلس جهة الدار البيضاء-سطات يصادق على اتفاقيات تنموية ويعدل شراكة محاور الربط الطرقي للملعب الكبير

زينب امشاط
عقد مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، صباح اليوم الإثنين، دورته العادية لشهر أكتوبر 2025، بمقر الجهة، برئاسة عبد اللطيف معزوز، رئيس المجلس، بحضورة المهيدية والي الجهة.
وخصصت دورة اليوم لدراسة والمصادقة على مجموعة من اتفاقيات الشراكة المندرجة في إطار تنزيل البرنامج التنموي الجهوي للفترة 2022-2027، والتي تروم إنجاز مشاريع اقتصادية واجتماعية وثقافية مهيكلة.
ومن أهم نقط جدول أعمال الدورة، مصادقة أعضاء المجلس، بأغلبية الأصوات، على مشروع تعديل اتفاقية شراكة استراتيجية بين كل من وزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة التجهيز والماء، ومجلس جهة الدار البيضاء-سطات، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، إلى جانب عدد من الجماعات الترابية والمؤسسات العمومية، وذلك من أجل تأهيل وإنجاز محاور الربط الطرقي المؤدية إلى الملعب الكبير للدار البيضاء، المزمع إنشاؤه بين إقليمي بنسليمان والمحمدية.
وفي السياق ذاته، تم تعزيز الاتفاقية الأصلية بإشراك جماعتي المنصورية وبوزنيقة، اللتين التزمتا بالمساهمة في مسطرة نزع الملكية للعقارات اللازمة لإنجاز الشبكة الطرقية، وكءلك توفير المعطيات المالية المتعلقة بتعويض الملاك، إلى جانب تخصيص المساهمات المالية المحولة لهما من طرف الجهة لهذا الغرض، والمشاركة في لجنة التنسيق والقيادة.
كما التزم مجلس جهة الدار البيضاء-سطات بتخصيص 260 مليون درهم، لتمويل تهيئة القطاعات الطرقية، وتعبئة العقارات الضرورية، وإنجاز مشروع تحويل الشبكات، بشراكة مع الشركة الجهوية متعددة الخدمات والمرافق بجهة الدار البيضاء الكبرى، التي ستتولى تطوير خدمات الماء والكهرباء والتطهير السائل.
ومن ضمن التعديلات، تم إبعاد عمالة إقليم النواصر كشريك في المشروع، لعدم الاختصاص، وهو ما يترتب عليه إلغاء كافة الالتزامات السابقة الموكولة إليه بموجب الاتفاقية الأصلية.
وفي هذا الصدد، نصت الاتفاقية المعدلة على أن باقي مواد الاتفاقية الأصلية تظل سارية المفعول، ما لم يتم تعديلها أو إلغاؤها بموجب هذا الملحق، الذي سيدخل حيز التنفيذ مباشرة بعد التأشير عليه من طرف السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية.
وتأتي هذه الإتفاقية، لرؤية استراتيجة مهمة تهدف إلى تعزيز البنيات التحتية الرياضية والطرقية، استعدادا للتظاهرة الكبرى التي ستحتضنها المملكة، وعلى رأسها مونديال 2030.






