مجتمع

78بالمائة من المغاربة غير راضين عن أجورهم و83 بالمائة يتوقعون ارتفاعا متزايدا في تكاليف المعيشة

حميد اعزوزن

كشف استطلاع “الرواتب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لسنة 2023″، أن غالبية المغاربة غير راضين عن أجورهم، ولا يدخرون أي مبلغ منها، ويتوقعون المزيد من الارتفاع تكاليف المعيشة سنة 2023.
وعبر 78 بالمائة من المغاربة المشاركين في هذا الاستطلاع، الذي أجراه موقع “بيت.كوم” أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع مؤسسة (يوغوف) المؤسسة المتخصصة بأبحاث السوق، عن عدم رضاهم عن رواتبهم، فيما صرح 16 بالمائة فقط بأنهم راضون جدا عن رواتبهم، و7 بالمائة اعتبروا رواتبهم متوسطة.
وسجل 87 بالمائة من المغاربة، المستطلعة آراؤهم، ارتفاع تكاليف المعيشة سنة (2022)، 17 بالمائة منهم قالوا إن هذه التكاليف ارتفعت بأكثر من 50 بالمائة، بالمقابل يرى 3 بالمائة فقط أنها انخفضت، و3 بالمائة يعتقدون أنها لم تتغير.
ولاحظ 98 بالمائة من المستطلعين، أن مصاريف الطعام والشراب هي أكثر الأمور ارتفاعا سنة 2022، يليها في ذلك فواتير الماء والكهرباء (66 بالمائة)، والإيجارات والسكن (48 بالمائة)، ثم التسلية والترفيه (34 بالمائة).
ويتوقع غالبية المغاربة (83 بالمائة) المزيد من الارتفاع في تكاليف المعيشة سنة 2023، مقابل 7 بالمائة يتوقعوا أن تظل على حالها، و10 بالمائة لم تكن لديهم أي نظرة في هذا الموضوع.
وأكد 71 بالمائة من المغاربة أنهم لا يدخرون أي مبلغ من راتبهم الشهري، و7 بالمائة يدخرون ما بين 1 و5 بالمائة من راتبهم الشهري، و5 بالمائة ما بين 6 و10 بالمائة من راتبهم الشهري، و3 بالمائة يدخرون منه ما بين 11 و15 بالمائة.
وأكد 69 بالمائة من المغاربة، المشاركين في الاستطلاع ذاته، أنهم لم يحصلوا على أي زيادة في الراتب خلال السنة الماضية، مقابل 16 بالمائة قالوا إنهم تلقوا زيادة بنسبة تتراوح ما بين 1 و5 بالمائة، و5 بالمائة قالوا إنهم حصلوا على زيادة في الراتب بنسبة تتراوح ما بين 6 و10 بالمائة، بينما لا يتوقع أكثر من ثلثي المشاركين (67 بالمائة) الحصول على أي زيادة في سنة 2023.
ويعتقد 31 من المستطلعين بأن مستوى الرواتب يشهد ارتفاعا في المغرب، مقابل 60 يعتقدون بأنه يشهد انخفاضا أو يبقى كما هو عليه، ومن بين هذه النسبة 60 بالمائة منهم يعزون سبب ذلك إلى القوانين التي تقف في صالح أرباب العمل، و20 بالمائة إلى الأداء السيئ للشركات، و9 بالمائة إلى وجود مهارات وخبرات أكثر مما يتطلبه سوق العمل المحلي، في حين أن 40 بالمائة يلقون اللوم على الركود الاقتصادي.
وعند سؤالهم عن مخططاتهم خلال الأشهر الـ 12 القادمة، قال 34 بالمائة من المغاربة إنهم سيبحثون عن فرصة شغل أفضل في نفس المجال، و34 بالمائة كذلك قالوا إنهم ينوون البحث عن فرصة شغل أفضل في مجال آخر، بينما عبر33 بالمائة عن عزمهم البحث عن العمل في بلد آخر، و17 بالمائة أكدوا أنهم يفضلون البقاء في عملهم الحالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق