الحسيمة/شفشاون.. مواصلة إزاحة الثلوج لفتح الطرق المغلقة (صور+فيديو)

رشيد عبود:
مكنت التعبئة القوية والمتواصلة للسلطات المحلية والفرق المكلفة بإزاحة الثلوج، من فتح العديد المحاور الطرقية الرئيسية على مستوى المناطق التي شهدت تهاطل كميات مهمة من الثلوج منذ نهاية الأسبوع المنصرم، بجهة طنجة تطوان الحسيمة.

وتسببت التساقطات الثلجية، في الإغلاق المؤقت لبعض المحاور الطرقية على مستوى إقليمي شفشاون والحسيمة بشكل خاص، حيث تجندت فرق إزاحة الثلوج التابعة لمديريات التجهيز والنقل واللوجستيك والجماعات الترابية لازاحتها وفتح الممرات والمسالك والطرق في وجه حركة السير وفك العزلة على الراجلين والساكنة المحلية للمناطق المتضررة.

فعلى مستوى إقليم شفشاون، عبأت المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك وسائل لوجستية مهمة لإنجاز تدخل سريع مكن من إعادة فتح الطريق الوطنية رقم 2، على مستوى المقطع الرابط بين باب برد بإقليم شفشاون، وإيساكن بإقليم الحسيمة، والتي تضررت بشكل جزئي بسبب التساقطات الثلجية.

وتمت تعبئة 4 شاحنات متخصصة في إزاحة الثلوج، فضلا عن تدخل الفرق والعمل على نشر الملح بالطرق لمنع تكون الجليد على الطريق، بحيث أن عملية إزاحة الثلوج، تتم بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية وتحت الإشراف المباشر لعمالة إقليم شفشاون، كما أن مجموعة الجماعات الترابية عبأت كل الشاحنات والجرافات الضرورية من أجل إتمام العملية في وقت قياسي.

أما على مستوى إقليم الحسيمة، والذي وصل فيه سمك الثلوج المتراكمة في بعض المقاطع الطرقية بالمناطق المرتفعة إلى 30 سنتيمترا، مماىأحدث اضطرابات في حركة السير بعدد من المحاور الطرقية، بسبب التساقط الكثيف للثلوج بالإقليم، لاسيما على مستوى الجماعات الترابية التابعة لدائرتي تارجيست وكتامة، خاصة بمقطع الطريق الوطنية رقم 2 الرابط بين باب برد وإيساكن، والطريق الجهوية رقم 509 الرابطة بين إيساكن وكتامة، والطريق الوطنية رقم 8 الرابط بين تارجيست وبونصار، والطريق الجهوية رقم 413 الرابطة بين تارجيست وبني عمارت، وكدا الطريق الإقليمية رقم 5204 الرابطة بين تارجيست وبني عمارت وشقران.

هذا، وتعمل الفرق التابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز بالحسيمة دون توقف على مدى الأيام الماضية، من أجل إعادة فتح المسالك الطرقية المغلقة أمام حركة السير بسبب الثلوج، حيث تمت تعبئة 12 آلية، بالإضافة إلى تدخل فرق ميدانية متخصصة، تتكون من مهندسين وتقنيين وسائقين وعمال ميدانيين، والذين يعملون بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية بالحسيمة، منذ ليلة السبت الماضي، ما مكن من إعادة فتح المقاطع الطرقية المعنية بسرعة وفعالية كبيرة.

وتأتي هذه الإجراءات، في إطار خطة طوارئ تم وضعها لمواجهة الظروف المناخية القاسية، حيث تسعى السلطات الإقليمية المعنية إلى تقليل الآثار السلبية على السكان والبنية التحتية، مع ضمان استمرارية الخدمات الأساسية في جميع أنحاء الإقليمين المتضررين.