مجتمع

طنجة.. ”ماتقيش ولدي“ تطالب بتعزيز الأمن بمركز إيواء القاصرات

رشيد عبود:
أفاد بلاغ لمنظمة ”ماتقيش ولدي“، أنه وعلى إثر التجاوزات الخطيرة والمتكررة التي يشهدها مركز إيواء القاصرات بحي بنديبان، بمدينة طنجة، والمتمثلة في محاولات تسلل غرباء إليه، وتعريض النزيلات للخطر، فإن المنظمة تعبر عن قلقها العميق إزاء هذه الأوضاع التي تهدد سلامة وأمن الفتيات القاصرات داخل هذه المؤسسة.

ودعا بلاغ ”ماتقيش ولدي“ الذي توصلت جريدة ”رسالة الأمة“ بنسخة منه، السلطات المختصة إلى التدخل الفوري والعاجل من خلال تعزيز الأمن عبر نشر حراس مؤهلين وتركيب كاميرات مراقبة حديثة.

كما شدد البلاغ ذاته، على ضرورة التنسيق مع الأجهزة الأمنية لتسيير دوريات منتظمة بمحيط المركز، مع فرض عقوبات صارمة ورادعة على كل من يحاول التسلل أو تهديد النزيلات، فضلا عن إصلاح الإطار القانوني لضمان حماية القاصرات داخل مراكز الإيواء، وتوفير دعم نفسي واجتماعي للنزيلات والقائمين على هذه المؤسسات.

وأكد البلاغ نفسه، على أنه في ظل تثمين جهود مختلف المتدخلين في مجال حماية الطفولة، على أهمية تظافر الجهود بين الدولة، المجتمع المدني، والجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الأسرة والتضامن، لتعزيز حماية هذه الفئة الهشة، وضمان بيئة آمنة ومستقرة داخل مراكز الإيواء، مع ضرورة اعتماد إصلاحات مستدامة لمنظومة الرعاية الاجتماعية، بما يضمن حماية القاصرات وتأهيلهن لحياة كريمة.

وخلص البلاغ، إلى مناشدة كافة الفاعلين الحقوقيين والمجتمع المدني العاملين في مجال حماية الطفولة، إلى جانب المؤسسات الرسمية، للانخراط الفعال والإيجابي لتحقيق هذه المطالب، والعمل بشكل مشترك لضمان حقوق القاصرات في بيئة آمنة تحميهن من كل أشكال العنف والاستغلال والخطر.

هذا، وجاء تحرك مكتب منظمة “ماتقيش ولدي” بطنجة، عقب تداول أخبار تفيد تعرض المركز لمحاولات تسلل متكررة من قبل غرباء، يُشتبه في كونهم منحرفين، مما أثار قلق السكان المجاورين لهذه المؤسسة الإجتماعية، ودفعهم إلى دق ناقوس الخطر بشأن أمن الفتيات القاصرات داخل هذه المؤسسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق