طنجة.. الغموض يكتنف غرق مركبين للجر والإرشاد بميناء الصيد
رشيد عبود //
علم من مصادر بحرية مقربة، أن مركبين مخصصين للجر والإرشاد، قد تعرضا، صباح أمس الإثنين، للغرق بالحوض المائي لميناء الصيد البحري، الملحق بميناء طنجة — المدينة، بطنجة، في ظروف غامضة وغير محددة.
ورجحت المصادر ذاتها، أن يكون سبب غرق المركبين المسميين “البوغاز، وأصيلة” ، راجع بالأساس لغياب المراقبة وانعدام الصيانة، بعدما ظل المركبين مستوقفين دون حركة بالحوض المائي وسط المياه المالحة، وذلك منذ توقف الملاحة البحرية سنة 2020، بسبب تفشي جائحة كورونا، كوفيد-19.
من جانبهم، طالب مهنيو الصيد البحري، في اتصالهم بالجريدة، بضرورة فتح تحقيق شامل حول ملابسات الواقعة، للكشف عن الأسباب الحقيقية والمباشرة التي أدت إلى غرق المركبين، محذرة من مغبة أن يكون الحادث تقف وراءه أياد خفية للدفع
بتسهيل عملية بيع المركبين كقطعتين بحريتين غير صالحتين للادإستعمال”خردة” في المزاد العلني، خصوصا بعد تكليف مركبين جديدين بمهمة الجر والارشاد داخل هذا الميناء مؤخرا، مما يعني قطعا وجود نية مسبقة للإستغناء عن خدمات المركبين (البوغاز وأصيلة) الغريقين، علما أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، سبق لها وأن فتحت سنة 2015، بحثا قضايا حول خروقات قانونية مفترضة عرفتها ساعتها عملية بيع أحد مراكب الجر والإرشاد.
