مجتمع

أصيلة.. الحالة الصحية للمؤذن تؤخر التحقيقات في محاولة قتله بالسلاح الأبيض

رشيد عبود //

لازالت جريمة لاعتداء الوحشي التي تعرض لها مؤذن مسجد “القدس” بمدينة أصيلة، بحر الأسبوع المنصىم، تثير أكثر من علامة استفهام في أوساط الرأي العام المحلي الزيلاشي، حول ظروفها وأسبابها الحقيقية، في ظل تأخر انطلاق التحقيقات القضائية المتعلقة بها، بسبب الحالة الصحية المتدهورة للضحية التي تعذر لحد الآن الإستماع إليه.

وكان المؤذن الضحية، المسمى (ع.ح)، البالغ من العمر 30 عام، والمنحدر من مدينة القنيطرة، قد تعرض حوالي الساعة الثانية من صباح الأربعاء، 23 مارس الجاري، لاعتداء اجرامي خطير يرقى إلى محاولة القتل، بواسطة السلاح الأبيض المقرون بسرقة هاتفه المحمول، من قبل ثلاثة أشخاص – حسب تصريحاته الأولية للمحققين بعد الواقعة – لأسباب غير معروفة.

وكانت عناصر الشرطة القضائية بأصيلة، قد تمكنت مباشرة بعد هذا الإعتداء، من توقيف أحد المتورطين فيه، البالغ من العمر 22 سنة، فيما تمكنت من توقيف شريكه الثاني، وهو من ذوي السوابق العدلية، في اليوم الموالي، مع استرجاع الهاتف المحمول المسروق، ووضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث في الموضوع، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق