طنجة.. شكاية ضد محامي بالنصب على سجين سابق

رشيد عبود //
تقدم، البشير الناصري (الصورة)، موظف سابق بميناء طنجة المدينة، بشكاية مباشرة إلى النيابة العامة المختصة لدى المحكمة الإبتدائية بطنجة، يوم فاتح دجنبر 2020، مسجلة تحت عدد 33/2020 – نتوفر على نسخة منها – ضد محامي بهيئة طنجة، تتعلق بالنصب والإحتيال .
وحسب شكاية الناصري، الذي سبق له وأن قضى عقوبة حبسية سالبة للحرية مدتها 3 سنوات منذ سنة 2017، من أجل التحريض على الضرب والجرح، فإن المحامي المشتكى به، وعده بالتوسط له لدى المدعي لإجراء الصلح بينهما والتنازل عن المتابعة القضائية وإطلاق سراحه خلال المرحلة الإستئنافية، مقابل مبلغ مالي حدد في 40 ألف درهم سلمت بتاريخ 23 ماي 2018، عبر شيك بنكي رقم 4378793، دون احتساب جزء من الأتعاب التي سلمت نقدا بتاريخ 12 مارس 2018، مقابل توصيل Reçue مختوم وموقع من قبل المشتكى به – نتوفر على نسخة منه – وذلك قبل أن يتبين للمشتكي – حسب تصريحاته – أنه وقع ضحية نصب محبكة بعد النطق بالحكم الإستئنافي الذي أدانه بثلاث سنوات حبسا نافذا، بسبب عدم وفاء المحامي المعني بالتزاماته أمامه المتعلقة بإجراءات الصلح مع الخصم، تقول الشكاية.
ويطالب المشتكي، بتطبيق القانون، خصوصا بعد ما رفض المشتكى به المثول أمام النيابة العامة المختصة، رغم توصله بعدة استدعاءات خلال سنة 2021 (28 يناير، 25 غشت، 14 شتنبر)، من أجل الإستماع إليه في الموضوع، وهو ما جعل المشتكي يقرر تنفيذ وقفة احتجاجية نوعية خلال الأيام القليلة القادمة لإثارة انتباه المسؤولين المعنيين بالأمر محليا ومركزيا إلى قضيته ومعاناته الكبيرة.