سياسةمجتمع

البيضاء.. إحداث مركز مرجعي للصحة الإنجابية ومقر خاص بسجل السرطان

صوت أغلب أعضاء مجلس جماعة الدار البيضاء، صباح اليوم الثلاثاء، خلال الدورة العادية لشهر أكتوبر2025، على إحداث مركز مرجعي للصحة الإنجابية، ومقر خاص بالسجل الجهوي للسرطان، على تراب مقاطعة سباتة.

وفي هذا السياق، تم توقيع اتفاقية شراكة بين كل من مجلس جماعة الدار البيضاء، وعمالة مقاطعات ابن امسيك، ومجلس مقاطعة سباتة، والمديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بهدف تنزيل هذا المشروع الصحي الهام.

وكن شأن الاتفاقية تم تحويل الملك العقاري “المركز الصحي”، ذي الرسم العقاري عدد 293976/12، والواقع بتجزئة الخير بتراب عمالة ابن امسيك، إلى مؤسسة صحية متخصصة في الصحة الإنجابية، وستضم مقرا لتجميع وتدبير معطيات السجل الجهوي للسرطان.

والتزمت جماعة الدار البيضاء بوضع العقار المذكور، الذي يمتد على مساحة 12 آر و22 سنتيار، رهن إشارة المديرية الجهوية للصحة، مع إعداد محضر تسليم رسمي للعقار.

وتلتزم كذلك عمالة مقاطعات ابن امسيك برئاسة لجنة الإشراف والتتبع، إضافة إلى تقديم الدعم التقني والإداري اللازمين، وهو الدور ذاته الذي سيساهم فيه مجلس مقاطعة سباتة.

أما المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فستتكفل بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لإعادة تأهيل المركز وتدبيره بشكل كامل، بما في ذلك التسيير اليومي، والتأمين، والصيانة، وضمان استمرارية الخدمات الصحية، كما ستتحمل نفقات التشغيل من ماء وكهرباء وهاتف ونظافة وأمن.

كما نصت هذه الاتفاقية على إحداث لجنة إشراف وتتبع، يرأسها عامل عمالة مقاطعات ابن امسيك، وتضم في عضويتها كلا من رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، والمدير الجهوي لوزارة الصحة، ورئيس مجلس مقاطعة سباتة، إلى جانب المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة.

وستتولى اللجنة تتبع تنفيذ مضامين الاتفاقية، وتقييم تقدم الأشغال، واقتراح حلول لتجاوز الصعوبات المحتملة، بالإضافة إلى إمكانية تحيين البرنامج حسب الحاجة. كما ستعقد اجتماعات اللجنة بشكل دوري مرتين في السنة، أو عند الضرورة.

ويأتي هذا المشروع في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار رقم 09-34 المتعلق بالمنظومة الصحية، وتفعيل المخططات الجهوية لعرض العلاجات، لا سيما في مجال الصحة الإنجابية، الذي يشكل إحدى أولويات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وأيضًا في سياق مكافحة داء السرطان عبر توفير قاعدة بيانات دقيقة حول الحالات وتطورها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق