مجتمع

بعيوي يدلي بتفاصيل مثيرة بشأن علاقته بفيلا كاليفورنيا

زينب امشاط

خلال جلسة الاستماع إليه أمس الخميس بمحكمة الاستئناف في “ملف إسكوبار الصحراء، أعاد الرئيس السابق للجهة الشرق “عبد النبي بعيوي” التأكيد على أنه لم يعد له أي علاقة بفيلا المتواجدة بكاليفورنيا منذ أن تم بيعها لصهره مير بلقاسم، نافياً تسليمه المفاتيح إلى الحاج بن براهيم، وعبر عن استعداده لمواجهة الشهود الذين صرحوا بأنه سلم المفاتيح شخصيا بحضور الناصيري.

وأشار بعيوي امام الهيئة إلى أن هناك تناقض بخصوص أقوال المالي، التي تتعلق بكونه دفع ثمن الفيلا نقدا عبر أحد الصرافين، حيث ذكر اسم صرّاف تبين لاحقا أنه محكوم بالسجن، ثم غير الاسم لاحقا.

وفي الجلسة نفسها أكد عبد النبي بعيوي أنه تقدم بشكاية ضد والدة زوجته وخادماتها، بعدما أن وجد الشقة فارغة من الأثاث، واكتشف سرقة مبلغ 20 مليون سنتيم ومجوهرات وساعات فاخرة، مقدرا إجمالي المسروقات بـ600 مليون سنتيم. وشدد على انه حاول الاتصال بزوجته سامية والدتها جميلة ولم يردان على مكالماته.

في السياق ذاته، سبق وان نفت والدة زوجته سامية تهمة السرقة، معتبرة أن الشكاية كيدية للضغط على ابنتها للتنازل عن شكاية التزوير، وأكدت أن المجوهرات كانت محفوظة في خزانة البنك. غير أن بعيوي شدد على أن أقوالها غير صحيحة، وأشار إلى أن المتهمين في القضية ضبطوا وبحوزتهم المسروقات.

وفي نفس الصدد، دافع بعيوي عن نفسه بخصوص تسجيلات صوتية ومكالمات مع المتهمة “دليلة”، نافيا أي علاقة مشبوهة بها، رغم وجود 1000 مكالمة تقريبا بينهما بحسب المحاضر. كما نفى ادعاءات بوجود تهديدات للخادمة أو تورطه في التزوير والضغط على زوجته السابقة للتنازل عن شكايتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق