أساتذة الزنزانة 10 والمبرزون يهددون بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لملفهم المطلبي

حليمة المزروعي
هدد كل من أساتذة الزنزانة 10 والأساتذة المبرزون بتصعيد جديد في حال استمرار الوزارة في تجاهل مطالبهم، وانتقد الأساتذة المنضوون تحت لواء التنسيقية الوطنية لـ”أساتذة الزنزانة 10″، ما اعتبروه، إخلال وزارة التربية الوطنية بالوعود دون أدنى احترام أو مهنية في التعامل مع أطرها وركائز الإصلاح الأساسية في المنظومة التعليمية.
وأشارت التنسيقية ذاتها، إلى أنه منذ تولي وزير التربية الوطنية لمنصبه، لم يعرف ملف أساتذة الزنزانة 10 سوى مزيد من التراجع والانتكاس، خصوصا بعدما بدأت الوعود التي وُقّعت يوم 9 يناير تتحول إلى أوراق فارغة وحقوق ضائعة، مبرزة أن هذا الوضع لا يعني سوى مزيد من الاحتقان والتصعيد، في وقتٍ يفترض أن تكون فيه الحكومة، بما تحمله من ثقة ملكية، سندًا للحقوق وحاميةً للعدالة، حريصة على كرامة الشغيلة التعليمية وصون مكتسباتها.
وحذرت المصادرذاتها، من أن أي نتائج لاجتماعات اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء في الأسابيع المقبلة لا تمنح كل من استوفى 14 سنة أقدمية في السلم 10 (باحتساب السنوات الاعتبارية) الحق في الترقية للدرجة الأولى، هي نتائج لا تمثل الشغيلة التعليمية ولا تستجيب للمظلومية الكبيرة التي عاشها ويعيشها أساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9 منذ سنوات، داعية النقابات التعليمية إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والنضالية، والالتزام بتنزيل المادة 81 وفق التأويل الإيجابي الذي حملته للمتضررين كخبر يقين بعد اجتماع 9 ينايرمع الوزارة، كما دعت الأساتذة إلى المشاركة الفاعلة والمسؤولة في الجموع العامة الجهوية التي ستعلن عنها التنسيقيات الجهوية بتاريخ 25 ماي الجاري لرص الصفوف ورفع مستوى التعبئة.
ومن جهته، ندد التنسيق النقابي لمبرزات ومبرزي التربية والتكوين، ما اعتبره “تماطلا وتسويفا” للوزارة الوصية في إخراج النظام الأساسي الخاص بمبرزي التربية والتكوين، رغم الالتزام الصريح، والواضح الذي قطعته على نفسها خلال آخر اجتماع للتنسيق النقابي مع الوزارة بتاريخ 17 يناير 2025، مما يعد إخلالاً بالالتزامات وضرباً لمصداقية الحوار المؤسساتي. ونوه التنسيق، بنجاح الإضراب الوطني لمبرزات ومبرزي التربية والتكوين ليومي 14 و15 ماي 2025، والمصحوب بالوقفة الاحتجاجية المركزية ليوم 15 ماي الجاري، أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مطالبا الوزارة بالوفاء الفوري بالتزاماتها الواردة في اتفاق 26 دجنبر 2023 الذي ينص صراحة على إخراج نظام أساسي خاص بمبرزات ومبرزي التربية والتكوين واستئناف أشغال اللجنة التقنية الخاصة بملف المبرزين في أقرب الآجال مع وضع جدول زمني واضح ودقيق للتنفيذ، كم دعا إلى الإلتفاف حول التنسيق النقابي للمبرزين والإستعداد للمحطات النضالية المقبلة التي سيتم الإعلان عنها في حينها إذا استمر الوضع على ما هو عليه.