مهرجان كناوة بالصويرة يلاقي المعلم مراد المرجان وعازف العود ظافر يوسف في حوار صوفي بين إرثين عريقين

تتسم الدورة المقبلة لمهرجان كناوة وموسيقى العالم الذي تحتضنه مدينة الصويرة من 19 إلى 21 يونيو 2025، بكونها مناسبة كبيرة تفسح المجال أيضا لأجيال جديدة من فناني الموسيقى العالمية وتمزج بين مختلف الألوان الموسيقية الروحية.

هكذا، سيكون جمهور الموسيقى العالمية هذه السنة على موعد مع حوار صوفي بين إرثين عريقين يمثلهما المعلم مراد المرجان وعازف العود التونسي ظافر يوسف باعتباره وجها من الجيل الجديد للكناويين.

فمن جهة، يرتبط المعلم مراد المرجان بالإرث الموسيقي والروحي لأسلافه، كما أنه فنان منفتح على أصوات جديدة من عوالم موسيقية أخرى. ولد في الرباط، و صقل موهبته على المسارح في مهرجانات المملكة. وهو فنان تميز بأسلوبه التعبيري، وتواضعه، ورغبته في نقل شريط الفن والارتقاء به. ومن جهة أخرى، يعد لقاؤه مع ظافر يوسف، سيد العود وعبقري الجاز الروحي، لحظة استثنائية، مما يجعل من هذا اللقاء حوارا بين شكلين من التعبير السامي الذي تتجاوب فيه نغمات الكمبري مع نوتات العود الصوفية. ويعد الفنان التونسي ظافر يوسف، من أبرز فناني الساحة العالمية.

إنها ثنائية رائعة على شكل حوار صوفي بين إرثين عريقين يمثلهما المعلم مراد المرجان وظافر يوسف الذي يجمع بين العود، والجاز، والغناء الصوفي والتأثيرات الإلكترونية ويجيدها بمهارة نادرة. كما أنه تعاون مع عمالقة كبار أمثال هيربيهانكوك وماركوس ميلر، ويجسد رؤية حرة ومضيئة لموسيقى العالم. ولمتعة استثنائية وأجواء بديعة، ينبئ هذا المزج بحفل عميق ومؤثر.