مجتمع

تصاعد الاعتداءات على الشغيلة الصحية بمستشفى بني ملال يشعل غضب النقابات

زينب امشاط

شهد المستشفى الجهوي لبني ملال، الأسبوع المنصرم، حادثا تمثل في اعتداء وصف بـ”السافر” على الشغيلة الصحية المداومة بقسم المستعجلات، من طرف بعض الوافدين، وأسفر هذا الحادث عن إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الأطر الصحية وحراس الأمن الخاص.

وعلى إثر هذا الحادث الذي أثار موجة استنكار واسعة في الأوساط النقابية والصحية، عبرت الفدرالية الديمقراطية للشغل عن تضامنها المطلق ومساندتها اللامشروطة لكافة المهنيين الصحيين الذين يشتغلون في ظروف وصفتها بـ”الصعبة والمعقدة”.

وفي هذا الصدد، اعتبرت الفدرالية في بيان لها أن هذا الاعتداء يعد مساسا خطيرا بكرامة وحرمة العاملين في القطاع الصحي، واستمرارا لسلسلة من التجاوزات التي تهدد أمنهم وسلامتهم، وهو ما ينعكس سلبا، بحسبها، على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وبناء عليه، دعت الهيئة النقابية إلى فتح تحقيق عاجل واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المتورطين، كما حملت الجهات الوصية مسؤولية حماية العاملين داخل المؤسسات الصحية، مطالبة باتخاذ تدابير استعجالية لتعزيز الأمن داخل المرافق الصحية.

وفي السياق ذاته، شددت الفدرالية الديمقراطية للشغل على ضرورة تحسين ظروف اشتغال الأطر الصحية وضمان سلامتهم الجسدية والنفسية، مؤكدة استعدادها لخوض خطوات نضالية تصعيدية دفاعا عن كرامة الشغيلة الصحية وحقوقها.

وجاء هذا الحادث ليعيد إلى الواجهة مطلب تأمين المؤسسات الصحية وتوفير الحماية للعاملين بها، خصوصا في ظل تصاعد حوادث الاعتداء خلال السنوات الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق