المحكمة تواصل استنطاق المتهمين في ملف ‘إسكوبار الصحراء’ واتهامهم بالتورط في مسك المخدرات

زينب أمشاط
تم صباح اليوم استنطاق متهمين من عائلة واحدة، سليمان وأحمد، في ملف “إسكوبار الصحراء” بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء.
في هذا السياق، تم توجيه التهم إلى “أحمد.ح” بالإرشاء وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني ودخولهم إليه بصفة اعتيادية في إطار عصابة واتفاق، والمشاركة في اتفاق من أجل مسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتصديرها، بالإضافة إلى جنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح أو ترخيص والمشاركة فيها، طبقًا للفصول 279 المكرر مرتين و279 المكرر ثلاث مرات، والفصلين 206 و221 من مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة.
أما “سليمان.ح”، فكان متهماً بالإرشاء وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني ودخولهم إليه بصفة اعتيادية في إطار عصابة واتفاق، والمشاركة في اتفاق من أجل مسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتصديرها، وجنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح أو ترخيص والمشاركة فيها، طبقًا للفصول 279 المكرر مرتين و279 المكرر ثلاث مرات، والفصلين 206 و221 من مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة.
وفي هذا السياق، واجه القاضي المتهمين “أحمد.ح” و”سليمان.ح” بعدة أسماء تربطهم بقضايا المخدرات كما وردت في محاضر الشرطة القضائية، من بينها المكالمات التي أجروها مع “علال.ح”. إلا أنهما نفيا علاقتهما بمسك المخدرات.
كما واجه القاضي “سليمان.ح” بعلاقته بـ”علال.ح”، حيث كان يتصل به لنقل المخدرات ليلا إلى منطقة سندرا، وكذلك اتصاله بـ”طاهر.ح” من أجل تمويل العملية، إضافة إلى لقائه مع الأشخاص الاخرين الذين كانوا يشاركون في نقل الحقائب بواسطة سيارة من نوع رونو 25 إلى حدود الجزائر. فرد “سليمان.ح” قائلا: “ليس لي علاقة بهذا، أنا فقط أرعى مواشي والدي.”
كما رد “أحمد.ح” على ما واجهه به القاضي بشأن ذهابه مع “علال.ح” إلى فيلا ‘الحاج بن إبراهيم” لشراء ملابس “كوستيم” من أجل سهرة في ملهى ليلي بمنطقة عين الدياب، ومن ثم مواصلتهم السهرة في فيلا ‘المالي”، برفقة فتيات. وأضاف “أحمد.ح” أنه لم يسبق له أن غادر مدينة وجدة، وكان يذهب فقط إلى جرادة لبيع المواشي في عيد الأضحى.