مجتمع

أمن سوق السبت يتصدى لسلوكات جانحين ومروجي ممنوعات والسياقة الاستعراضية

أزيلال: لكبير المولوع

لوضع حد للسلوكات المشينة التي يشهدها محيط المدارس التعليمية، انخرطت فرق أمنية في عملية تأمين محيط وجنبات المؤسسات التعليمية التابعة لنفوذ باشوية سوق “السبت أولاد النمة” اقليم الفقيه بن صالح.

وبعد الشكايات المتوصل بها، يشهد يوميا محيط المدارس حركية أمنية بالزي المدني والأمني بإشراف من رئيس الهيئة الحضرية وبتنسيق مع رئيس المفوضية، حيث تؤمن العناصر الأمنية محيط وأبواب المؤسسات التعليمية، وهو ما لاقى ارتياحا في نفوس التلاميذ وأولياء أمورهم وهيئة التدريس وكافة مكونات المجتمع المدني.

وعبرت فعاليات المجتمع المدني وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بمختلف أسلاكها خاصة الإعدادية والثانوية، في اتصالهم بالجريدة، عن ارتياحهم لعمل عناصر فرقة أمنية لحماية المدارس الرامية إلى حماية التلميذات والتلاميذ وكذا الأطر العاملة بها من مظاهر العنف بشتى صوره والأخطار التي قد تطالهم بسبب انتشار بعض الشوائب وبعض المنحرفين بمحيطها.

وبتعليمات من رئيس مفوضية الشرطة بسوق السبت، عرفت المنطقة حملات تمشيطية بجنبات العديد من المؤسسات التعليمية بالمدينة قامت بها فرقة خلية الأمن المدرسية وعناصر الدراجين التابعين للمفوضية والدوائر الأمنية التابعة لهاته المؤسسات، وهو ما يسفر عن اعتقال الذين يخلقون الفوضى أمام المدارس وكذلك بعض الشباب الذين برفقتهم الكلاب.

ومكن توالي الحملات الأمنية واستمرارها من إضفاء الهدوء إلى المؤسسات التعليمية، حيث توارى المتسببون في الفوضى والسلوكات الإجرامية عن الأنظار، بينما لا زالت الخطة الأمنية منتظمة في الوقت والمكان منذ بداية الدخول المدرسي، حيث كشفت مصادرنا أن محمد فهمي رئيس المفوضية كلف فرقة مختصة لهذا الغرض من أجل تكثيف الدوريات الأمنية خاصة منها الدوريات الراجلة والتي تعمل على تمشيط محيطات الإعداديات والثانويات وتطهيرها من كل الانزلاقات والانحرافات المتربطة بها.

هذه الدوريات للأمن المكونة من مختلف العناصر الأمنية بالزي الرسمي والمدني تتواجد بشكل يومي أمام عدد من مؤسسات التعليم الثانوي والإعدادي وكذلك الحدائق والمساحات الخضراء المحيطة بها، حيث يقوم من خلالها رجال الأمن بمراقبة تحركات الأشخاص الغرباء والدخلاء كما ترصد السلوكات الإجرامية التي من شأنها عرقلة الأجواء بمحيط المؤسسات، للحد من الاعتداءات التي قد يتعرض لها التلاميذ.

ومنذ إحداث الفرقة الأمنية لحماية المدارس بالمدينة، انخفض معدل الجريمة بشكل ملموس، كما عرف الوضع الأمني بها تحسنا ملحوظا من حيث الحد من الجريمة ومحاربة مروجي المخدرات وحفظ النظام والآداب العامة مما خلف استحسانا لدى عموم ساكنة مدينة سوق السبت، وبالأخص جمعيات آباء وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية وهيئات التدريس. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة سوق السبت اولاد النمة عرفت منذ أيام حملات تمشيطية وتطهيرية واسعة ومكثفة شملت عدة نقط سوداء، كما همت التدخلات محاربة عدد من مستعملي الدراجات النارية التي تنتشر بكثرة أمام المؤسسات التعليمية وعلى الطرقات المؤدية إليها، وهي العملية التي لقيت استحسانا كبيرا بعد الحد من استفحال الجريمة بشتى أشكالها بالمنطقة، ملتمسين استمرار هذه الدوريات في عملها إلى غاية تجفيف محيط المؤسسات من كل المنحرفين وتجار المخدرات وكذا تيسير عملية السير أمام المؤسسات التعليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق