مجتمع

تجاوز عددهم 37 ألف شخص..ارتفاع عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى إسبانيا بـ49 بالمائة

حميد إعزوزن //

رصدت وزارة الداخلية الإسبانية، ارتفاع عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى سواحل شبه  الجزيرة الإيبيرية، خلال السنة الجارية، سواء عن طريق البحر أو البر، باقتحام السياج الحدودي لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بأكثر من 49 بالمائة، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.

وأفادت للداخلية الإسبانية، في تقرير لها، بأن 39 ألفا و970 مهاجرا تمكنوا من الوصول، عن طريق البحر والبر إلى التراب الإسباني، خلال  الفترة ما بين فاتح و15 شتنبر من السنة الجارية، مقارنة مع 25 ألفا و471 مهاجرا خلال نفس الفترة  من سنة 2023، وهو ما يمثل زيادة بلغت نسبتها 49.1 بالمائة.

وحسب الإحصائيات التي جاءت في تقرير الداخلية الإسبانية، فإن 35 ألفا و882 مهاجرا غير شرعي وصلوا، خلال الفترة المذكورة، إلى السواحل الإسبانية عن طريق البحر المتوسط، وذلك مقابل 24 ألفا و642  مهاجرا خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وهو ما يمثل ارتفاعا بلغت نسبته 45.6 بالمائة، مشيرا إلى أن عدد القوارب التي وصلت إلى السواحل الإسبانية محملة بـ”الحراكة” بلغ خلال الفترة المذكورة ألفا و122 قاربا، مقابل ألف و72 قاربا خلال نفس الفترة من سنة 2023، وهو ما يمثل زيادة قدرت نسبتها بـ 4.6 بالمائة  في عدد القوارب التي تم استخدامها لتهريب البشر.

وسجل التقريركذلك، ارتفاع المهاجرين  غير الشرعيين  الذين تمكنوا، عن طريق البر، من التسلل نحو مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين بنسبة بلغت 151.9 بالمائة، حيث  بلغ عددهم، إلى حدود منتصف الشهر الجاري، ألفان و88 مهاجرا سريا، مقارنة مع  829  مهاجرا خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وأشارت وزارة الداخلية الإسبانية، إلى أن ألفين و26 مهاجرا تمكنوا من  الوصول عن طريق البر إلى مدينة سبتة المحتلة، مقارنة مع 717 مهاجرا تمكنوا من الوصول إلى المدينة السليبة، وهو ما يمثل ارتفاعا بلغت نسبته 182.6 بالمائة، بينما سجل عدد “الحراكة” الذين وصلوا إلى مدينة مليلية المحتلة، عن طريق البر، تراجعا بـ 44.6 بالمائة، ليبلغ 62 مهاجرا، مقابل112 مهاجرا خلال نفس الفترة  من السنة الماضية.

وسجل  التقرير وصول 21 مهاجرا فقط  بطريقة غير شرعية إلى مليلية المحتلة، عن طريق البحر، أي بانخفاض قدرت نسبته بـ 82.9 بالمائة، مقارنة مع  الفترة ما بين فاتح يناير و15 شتنبر من سنة 2023، حين تمكن 123 مهاجرا الدخول إلى المدينة المحتلة، بينما  تمكن  19 مهاجرا من الوصول إلى سبتة المحتلة، أي بانخفاض بلغت بسبة 64.8 بالمائة. وبخصوص عدد القوارب التي تم استعمالها من أجل الوصول إلى الثغرين المحتلين، فقد كشف التقرير ذاته، أن المهاجرين الذين دخلوا سبتة المحتلة، عن طريق البحر، وصلوا في أربعة  قوارب، منذ مطلع السنة الجارية، مقارنة بـ 14 قاربا خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وهو ما يمثل تراجعا  بنسبة 71.4 بالمائة، بينما وصل المهاجرون، وفق التقرير، إلى مليلية المحتلة، عن طريق البحر، في ثمانية قوارب، مقارنة مع 22 قاربا سنة 2023.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق