البيضاء.. خطر داهم يهدد ساكنة درب غلف
زينب أمشاط //
قامت جمعيات حي درب غلف وفعاليات المجتمع المدني وساكنة مقاطعة المعاريف بتوجيه شكاية لعمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، تتعلق بمخاطر التلوث البيئي والمخاطر الصحية التي تهدد صحة المواطنات والمواطنين القاطنين بشارع بيرانزران ودرب غلف.
وفي هذا الصدد أكد المهدي ليمينة رئيس جمعيات حي درب غلف لموقع “الأمة 24″، أن ساكنة شارع بيرانزران وحي درب غلف بتراب مقاطعة المعاريف فوجئوا في الآوانة الأخيرة بأن المرآب المجاور للمستوصف الصحي الكائن بمحاذاة الثانوية الإعدادية والمركز الجهوي لتكوين الأطر، أصبح عبارة عن مطرح للنفايات تنبعث منه روائح كريهة تزكم الأنوف وتسمم الأبدان، هذا بالإضافة إلى خطورة سيلان عصارة أزبال الشاحنات في مختلف شوارع المنطقة.
وعبر رئيس جمعيات حي درب غلف عن قلقه الشديد على وضعية المركز الصحي الذي يتواجد بجوار المرآب، مشيرا إلى أن هناك رضع حديثي الولادة، يستفيدون من التطعيم يتأثرون بتلك الروائح والغازات السامة المنبعثة منها.
وأمام هذه الوضعية الكارثية راسلت الجمعيات المذكورة عمدة الدار البيضاء مطالبة بإتخاد الإجراءات اللازمة ومنع الولوج وركن الشاحنات، موضحا أن المرآب أصبح يشكل قلقا وضررا بيئيا خطيرا على صحة المواطنين والمواطنات من ساكنة بيرانزران ودرب غلف، كما وجهت نداء إلى منتخبي مجلس مدينة الدار البيضاء لإنقاذ الساكنة والرضع وتلميذات وتلاميذ المؤسسة المجاورة لهذا المرآب من المخاطر المحذقة بهم.