اقتصاد

استطلاع.. 65 بالمائة من المستخدمين المغاربة راضون عن شركاتهم

حميد إعزوزن //

توصلت نتائج استطلاع للرأي حول “ولاء الموظفين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” إلى أن غالبية العاملين في القطاع الخاص في المغرب راضون عن الشركة التي يعملون لديها.

وعبر 65 بالمائة من المغاربة المشاركين في هذا الاستطلاع، والذي أجراه موقع “بيت.كوم” أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع مؤسسة (يوغوف) المؤسسة المتخصصة بأبحاث السوق عن رضاهم عن الشركة التي يعملون لديها حاليا، 30 بالمائة منهم راضون جدا، و35 بالمائة راضون إلى حد ما، بينما قال 15 بالمائة إنهم غير راضين على الإطلاق، و10 صرحوا بأنهم غير راضين إلى حد ما.

وكشف استطلاع “ولاء الموظفين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لسنة 2024” عن العوامل الرئيسية التي تعزز مستويات ولاء المستخدمين تجاه الشركات التي يعملون فيها، حيث أظهرت البيانات أن أكثر نصف العمال بالمغرب (60 بالمائة) يشعرون بالولاء إلى حد كبير أو إلى حد ما تجاه شركاتهم الحالية، أي أن البقاء مع صاحب العمل الحالي في صالحهم، كما يعمل 50 بالمائة من المشاركين في شركاتهم الحالية منذ أربع سنوات أو أكثر. وفي المقابل، قال 15 بالمائة فقط من المستخدمين بأنهم لا يشعرون بالولاء على الإطلاق تجاه شركاتهم، في حين أكد 15 بالمائة بأنهم محايدين في ذلك.

وبخصوص أهم العوامل التي تعزز ولاء المستخدمين تجاه شركاتهم، فقد تم اختيار الأهداف المهنية (48 بالمائة)، والراتب الأساسي (45 بالمائة)، والمزايا الإضافية التي تقدمها الشركة (42 بالمائة)، وبيئة العمل المادية (33 بالمائة)، وتناسب المستخدم مع المنصب، أي التوافق بين قدرات الشخص ومتطلبات المنصب (24 بالمائة)، والسمعة العامة للشركة في السوق (12 بالمائة)، كأهم العوامل، وذلك إلى جانب بيئة العمل المادية (الموقع وإمكانية الوصول والإضاءة ودرجة الحرارة، وما إلى ذلك) بالنسبة لـ 33 بالمائة من المشاركين في هذا الاستطلاع.

وعند سؤال المغاربة المشاركين في هذا الاستطلاع، عما يمكن لأصحاب العمل القيام به لتعزيز شعور المستخدمين بالولاء للشركة، قال المستطلعون بأن تقديم المكافآت للموظفين وتقديرهم (56 بالمائة)، بالإضافة إلى التحدث مع المستخدمين بانتظام لمناقشة مشاكلهم (47 بالمائة)، وتقديم مزايا إضافية (46 بالمائة)، وتقديم تعويضات تنافسية وعادلة ووفقا لمعايير مجال العمل (46 بالمائة)، وتوفير فرص النمو للعاملين (44 بالمائة)، بأنها من أهم العوامل التي قد تحقق ذلك.

ويعتبر المستخدمون المخلصون والمنخرطون في مهامهم أكثر إنتاجية وإبداعا، وقد يسهمون في خفض نفقات الشركات التي يعملون فيها. ووفقا للاستطلاع، فإن جودة العمل الأفضل (73 بالمائة)، وشعور المستخدمين بالتحفيز لبذل أقصى ما في وسعهم (67 بالمائة)، وبناء سمعة جيدة للشركة (52 بالمائة)، وزيادة الإنتاجية (48 بالمائة)، وتقليل مخاطر انتقال المستخدمين إلى الشركات المنافسة (33 بالمائة)، من أهم الفوائد والمزايا المتوقعة لشعور المستخدمين بالولاء بالنسبة للشركة. من جهة أخرى، يعتبر عدم بذل الجهود للاحتفاظ بالمستخدمين (48 بالمائة)، وعبء العمل المرتفع في جميع الأوقات/ التوزيع غير المتكافئ لمهام العمل (45 بالمائة)، وتجاهل اقتراحات المستخدمين باستمرار (45 بالمائة)، وعدم وجود فرص للتواصل المفتوح مع المدراء المباشرين (42 بالمائة)، وإجبارهم على أداء مهام لا يتقنونها (33 بالمائة)، وعدم السماح لهم بأخذ إجازة كاملة (24 بالمائة)، من أهم العوامل التي تؤثر سلبا في ولاء المستخدمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق