سبتة.. غرق توأم رياضي جزائري حاولا “الحريك” سباحة للمدينة

رشيد عبود //
كشفت تقارير إعلامية صحفية إسبانية، أن توأمين جزائريين، المسميين قيد حياتهما “أيوب صحراوي” و”شعيب صحراوي، قد لقيا مصرعهما خلال محاولتهما التسلل “الحريك” سباحة من الفنيدق إلى سبتة المحتلة.
وذكرت التقارير ذاتها، أنه تم العثور على جثتي الشابين الجزائريين الهالكين بأحد الشواطئ المتوسطية، وبحوزتهما وثائق هوية باسمهما، بالإضافة لكونهما يحملان نفس الملابس ومقتنيات شخصية من ضمنها مثل قلادتين مميزتين تعود لهما.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الضحيتين، كانا يرغبان في الوصول سباحة إلى الثغر المحتل مع صديقهم المسمى “صهيب”، والذي لازال مصيره مجهولا لحد الآن.
وأوضحت نفس المصادر، أن الشبان الثلاثة، كانوا رياضيين ويجيدون السباحة بشكل جيد، حيث كانوا يمارسون الإنقاذ البحري في الجزائر، كما أن التوأم كان أحدهما مدرب سباحة بارز وخبير في الإنقاذ، في حين كان الآخر وإلى جانب كونه منقذ بحري، كان بطلا في رياضة واسعة الانتشار في الجزائر تسمى “فوفينام فييت فو داو”، وهو فن قتالي من فيتنام.
وكانت السواحل المقابلة لشاطئ الحرش، بجماعة تروكوت، بإقليم الدريوش، قد لفظت جثتي شابين جزائريين، الجمعة الماضي، يرجح أنهما للتوأم الجزائري أيوم وشعيب كمت تشير وثائق الهوية التي عثرت بحوزتهما، وفق ما تداولته مصادر إعلامية محلية متطابقة.
وتتواصل مأساة الشباب الجزائري بالموت غرقا في البحار والمحيطات هربا من جحيم الوضع الإقتصادي والإجتماعي المتأزم في بلاد تعوم فوق بحار من الغاز والبترول، وتزخر بثروات هائلة.