مجتمع

إنزكان أيت ملول.. ‫عشر سنوات سجنا نافذا لستيني داوم على اغتصاب ابنه القاصر

الحسين العلالي //

أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بأكادير، نهاية الأسبوع الماضي، الستار على فضيحة اغتصاب ستيني لابنه القاصر، بالحكم عليه بالسجن النافذ لمدة عشر سنوات بناء على مقتضيات الفصل 484 من القانون الجنائي المغربي.

 وافتضحت القضية عندما تقدمت سيدة بشكاية للدرك الملكي بالتمسية تتهم زوجها البالغ من العمر 62 سنة بهتك عرض ابنهما القاصر، الذي لم يتجاوز 12 ربيعا، حيث تفاعلت معها عناصر الدرك الملكي.

 وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، تم توقيفه وإخضاعه لتحقيق أولي قبل الإقرار بمتابعته في حالة سراح بعد تقديمه على أنظار النيابة العامة المختصة، والتي قضت بإحالة الملف على قاضي التحقيق الذي أمر بمتابعته في حالة اعتقال في أول جلسة استماع للطفل الضحية والأب المتهم، كما أمر بإحالته على السجن المحلي لأيت ملول، لتبدأ فصول المحاكمة خاصة بعد اعترافات دقيقة للطفل الضحية، والتي حاصرت الأب المتهم من كل الجوانب، وهو الذي كان يداوم على اغتصابه مستغلا غياب الزوجة عن البيت التي كانت تشتغل بأحد معامل تصبير السمك، وهو الاغتصاب المقرون بالعنف لتقضي المحكمة في حقه ابتدائيا بعشر سنوات سجنا نافذا. وكانت أم الضحية قد لاحظت تغييرا في سلوكات ابنها، حيث كان يعاني من نوبات نفسية متكررة وتراجع مستواه الدراسي بشكل كبير وعندما حاصرته بالعديد من الأسئلة لمعرفة الأسباب، كانت صدمتها كبيرة حين أفصح لها عما يتعرض له من عنف جسدي واغتصاب من قبل والده، حيث عرضته على طبيب مختص تسلمت إثره شهادة طبية تثبت تعرض ابنها لاعتداء جنسي عنيف قدمتها لمصالح الدرك الملكي بالتمسية وعززت بها شكايتها ضد زوجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق