
رشيد عبود //
أشرف، حسن زيتوني، عامل إقليم الحسيمة، زوال أمس الخميس، بحضور عدة مسؤولين وشخصيات، على تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم بالإقليم في إطار الحركة الإنتقالية الوطنية التي أجرتها وزارة الداخلية الإثنين الماضي، والتي همت 592 منهم، يمثلون 23% من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.
وتأتي هذه الحركة الإنتقالية، في إطار مجموعة من التدابير الهادفة إلى تثمين الموارد البشرية للوزارة بهيئة رجال السلطة، اعتبارا لما تضطلع به هذه الهيئة من دور محوري في تجسيد مفهوم الخدمة العمومية القائم، كما أكد جلالة الملك محمد السادس، على مبادئ المصلحة العامة والنزاهة والعدالة المجالية والتماسك الاجتماعي، وكذلك بالنظر للتجند الدائم لأفراد هذه الهيئة في سبيل تلبية حاجيات المواطن ومواكبة مسار التنمية الشاملة التي تعرفها المملكة.
وبهذه المناسبة، قال عامل إقليم لحسيمة، حسن زيتوني، إن هذه الحركة الانتقالية تأتي في إطار عصرنة وتثمين الموارد البشرية لهيئة رجال السلطة، استنادا لمعايير الكفاءة والاستحقاق في مناصب المسؤولية، من أجل الرقي بالمملكة، مبرزا أن هذه الحركة تروم، بالأساس، تطوير عمل الإدارة الترابية وفق دينامية فعالة ترعى مصالح المواطنين، التي ما فتئ جلالة الملك يؤكد عليها في كل المناسبات.
وشملت الحركة، كل من “مصطفى زريوح”، خريج الفوج 59 من المعهد الملكي للإدارة الترابية الذي عين مديرا لديوان العامل، “مرسي أنيس”، الذي عين رئيسا لدائرة بني ورياغل الشرقية، “هيلالي خالد”، الذي عين رئيسا لدائرة بني بوفراح، “محمد بوشيار”، الذي عين قائا على الملحقة الإدارية الأولى بالحسيمة، “محمود بوخاري”، الذي عين قائدا على الملحقة الإدارية الثالثة، و”عبد العزيز الرقيوق”، الذي عين قائدا على قيادة سيدي بوتميم.





