رشيد عبود //
إنتقدت فعاليات محلية في اتصالها بجريدة “رسالة الأمة” استمرار الإنسداد “البلوكاج” السياسي والتنظيمي الذي تنتهجه عناصر من المعارضة بالجماعة الترابية زوادة، بإقليم العرائش، وذلك برفضها التداول خلال الدورات في بعض النقط التي تهم المشاريع التنموية المبرمجة.
وحسب الفاعل الحقوقي بالقصر الكبير “ربيع الطاهري”، فقد
حمل أعضاء من المعارضة مسؤولية الإنسداد الذي تعرفه جماعة زوادة، بعد رفضهم مرة أخرى خلال الدورة الإستثنائية للجماعة القروية، المنعقدة الجمعة، 9 غشت الجاري، التداول في مشاريع هامة تروم تحسين عيش الساكنة، والتي تفوق الميزانية المرصودة لها 400 مليون سنتيم.
وتابع المتحدث الحقوقي ذاته بالقول، إنه ورغم نهج المعارضة لأسلوب “البلوكاج” الذي أصبحت تلجأ إليه بشكل ممنهج منذ تنصيب “بوسلهام المعتوكي” خلال الإنتخابات الأخيرة، على رأس هذه الجماعة الترابية، فقد تمكنت من إنجاز عدة مشاريع تنموية، أهمها القطب الفلاحي الذي دخل مراحله الأخيرة في التنزيل للشطر الأول، والمدرسة الجماعاتية، والثانوية التأهلية، والمستوصف، ودار الولادة، والإنارة العمومية على طول 1 كلم من مدخل الجماعة على الطريق الوطنية رقم 1، وذلك في إطار توفير السلامة الطرقية، وإعطاء جمالية لمدخل الجماعة المواكب لانجاز مشروع القطب الفلاحي، يضيف ربيع الطاهري دائما.
وأوضح الفاعل الحقوقي الطاهري، أن جدول أعمال الدورة الاستثنائية لشهر غشت 2024، تضمن ستة (6) نقاط ذات طابع اجتماعي ونتظيمي وبيئي، تتعلق بالدراسة والمصادقة على اتفاقية الشراكة قصد مساهمة الجماعة في تمويل كلفة الربط الفردي للكهرباء للمنازل الواقعة بدواوير جماعة زوادة المبرمة بين الجماعة الترابية زوادة والوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء، بالعرائش، بتكلفة مالية بلغت 200 مليون سنتيم، ساهمت الجماعة فيها ب3000 درهم لكل مستفيد، حيث كانت هذه النقطة محط رفض التداول من طرف المعارضة في دورة فبراير السابقة، تعزيز البلوكاج القائم بعد إحالتها من طرف لجنة الميزانية على انظار المجلس للتداول في الدورة الإستثنائية الحالية، حيث قامت مجددا المعارضة برفض التداول في هذه النقطة التي تهم الساكنة دون ذكر للأسباب رغم خروجهم الإعلامي بتاريخ 13 فبراير 2024، وتعهدهم بالالتزام بالإتفاقية، الدراسة والمصادقة على اتفاقية الشراكة قصد مساهمة الجماعة في تسديد الفوائد المترتبة عن التأخير في أداء تكاليف الربط الفردي للكهرباء للمنازل الواقعة بدواوير جماعة زوادة المبرمة بين الجماعة الترابية زوادة والوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بالعرائش، بحيث تتكلف الجماعة بمبلغ 200 مليون سنتيم، أي مساهمة الجماعة ب1000 درهم لكل مستفيد، إلا أن هذه النقطة كذلك رفضت المعارضة التداول بشأنها، الدراسة والمصادقة على خطة وبرنامج عمل لأجل معالجة إشكالية النظافة بمركز الزوادة، وبجنبات الطرق المصنفة داخل حدود تراب الجماعة، هذه النقطة كذلك، وعلى غرار النقط السالف ذكرها، جوبهت برفض التداول من قبل المعارضة، الدراسة والمصادقة على تدبير مرفق النظافة بالجماعة عن طريق التدبير المفوض، والذي بدوره قامت المعارضة برفض التداول فيه دون ذكر الأسباب، الدراسة والمصادقة على تدبير مرفق المساحات الخضراء بالجماعة عن طريق التدبير المفوض، والذي رفض التداول كذلك في شأنه من طرف المعارضة دون تبرير، والدراسة والمصادقة على خطة عمل لأجل معالجة إشكالية الباعة المتجولين وتنظيم استغلال الملك العام داخل مركز جماعة الزوادة، وقد رفضت هذه النقطة كذلك، حسب ربيع الطاهري.
