طنجة.. قاعة سرية للقمار تستقبل العشرات من المدمنين على اللعب ضمنهم قاصرين

رشيد عبود //
تداول ناشطون عبر تقارير محلية بمدينة طنجة، تفيد تواجد محل عبارة عن قاعة سرية لألعاب “القمار” يشتغل تحت غطاء مقهى عصرية للتمويه والتهرب الضريبي، يتواجد بمحيط سينما عريقة تتواجد بوسط المدينة.
وأفادت مصادر مطلعة، أن مسيري المحل السري المعد لممارسة الميسر بشكل غير قانوني، يلجؤون
لمعاملات مالية مشبوهة عن طريق إقراض المقامرين الخاسرين السيولة المالية للإستمرار في اللعب، مقابل ضمانات، وشيكات بنكية موقعة دون وضع تاريخ السحب عليها، الأمر الذي تسبب في إفلاس العديد منهم، ومنهم من انتهى بهم الأمر في السجن بسبب ديون القمار، بعدما وجدوا أنفسهم مفلسين ومتابعين قضائيا، من أجل جنحة إصدار شيكات من دون مؤونة.
وتابعت المصادر ذاتها بالقول، أن من بين الوافدين على المحلّ الغر مرخص المشبوه، رجال وشباب وقاصرون يقصدون هذا “الوكر” لتبذير أموالهم، حيث يدفعون مبالغ مالية متفاوتة لتعبئة حسابهم عبر تطبيقات الدفع الإلكترونية المعدة لهذا الغرض، أو باقتناء ثمن تذاكر القمار التي تستخلص بدون ترخيص.
وأوضح المتحدثون، أنه وبالرجوع إلى طريقة ترويج هذا التطبيق الذي يضم لعبة الورق “البوكير” و العجلة “روليتا” وتوقعات نتائج المباريات الرياضية، والبحث في مصدر الشركة المالكة لهذا التطبيق، تبين أنه مملوك لشركة أجنبية مقرها بـ”كورساوا” وهي مستعمرة هولندية تتمتع بالحكم الذاتي تقع بجزر الكاريبي.
ويبدو أن مسيري هذا النشاط المحظور – وفق المصادر نفسها – فضلوا تسجيل الشركة المالكة لهذا التطبيق بهذه المستعمرة، حتى يتسنى لهم التلاعب بمداخيل الأرباح والتهرب الضريبي، مستغلين في ذلك شبكة من العملاء الذين تم تجنيدهم بعدد من الدول من بينها المغرب، لتوسيع نسبة الأرباح الكبيرة المستخلصة من عائدات هذا النشاط وتهريبها للخارج دون الخضوع للمحاسبة.