سياسةوطني

الأغلبية تنوه بالمبادرة الملكية لفائدة غزة وتشيد بتماسك مكوناتها وتناسق مواقفها

الرباط- الحق العضيمي //

نوهت رئاسة الأغلبية الحكومية عاليا بالمبادرة الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، والمتمثلة في إعطاء تعليمات جلالته، إطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية الى السكان الفلسطينيين بغزة، مبرزة أن هذه المبادرة “تترجم بجلاء العناية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس بالقضية الفلسطينية”.

جاء ذلك خلال الاجتماع العادي الذي عقدته هيئة رئاسة الأغلبية ، أول أمس الأربعاء بالرباط، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وفاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال.

الهيئة ،وضمن بيان لها، توصل موقع “الأمة 24” بنسخة منه، أشادت بـ”تماسك مكونات الأغلبية، وتناسق مواقفها تجاه كل القضايا”، مسجلة أن ذلك “أثمر الحصيلة الحكومية الإيجابية التي قدمها رئيس الحكومة أمام مجلسي البرلمان رغم كل الأزمات والإكراهات التي واجهتها خلال هذه الفترة من تداعيات جائحة كوفيد، وحدة الجفاف، وآثار التوترات الجيوسياسية على سلاسل التموين”.

كما نوهت الهيئة بما وصفته بـ”الأسلوب الجديد والمتميز” في التدبير الحكومي المبني على “التفعيل الناجع للالتزامات المضمنة في البرنامج الحكومي والتفاعل السريع والإيجابي مع الإشكالات الطارئة”، معبرة عن ارتياح مكوناتها لوثيرة تنفيذ البرنامج الحكومي، والإشادة بالهندسة المالية التي وضعتها الحكومة بهدف ضمان استدامة تمويل ورش الدولة الاجتماعية.

ونوهت هيئة رئاسة الأغلبية أيضا بما أسمته “العمل الكبير” الذي تقوم به فرق الأغلبية البرلمانية في مجلسي النواب والمستشارين، تفعيلا لوظائفها الدستورية المتمثلة في التشريع والرقابة والتقييم. وحيت “التفاعل المؤسساتي لفرق المعارضة بما يعزز الأدوار السياسية للبرلمان كمؤسسة حاضنة للنقاش الديمقراطي بالمغرب”.

وأكدت رئاسة الأغلبية الحكومية على “محورية الجماعات الترابية والمجالس الإقليمية ومجالس الجهات في تحقيق مقاربة القرب من انتظارات المواطنين”، مشددة على أن هذا الأمر “يستلزم تعزيز أدوارها بما يخدم توطيد مسلسل اللامركزية، وتحسين الخدمات المحلية والرفع من مستوى مؤشر التنمية المحلية وتقليص الفوارق المجالية”. وتعهدت هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية بمواصلة تنفيذ البرنامج الحكومي والعمل على تحصين ورش الدولة الاجتماعية وإعطاء الأولوية لملف التشغيل في ما تبقى من عمر الولاية الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق