برنامج دعم السكن.. بلغ عدد المستفيدين إلى حدود اليوم 15 ألفا و194 مستفيدا
الرباط- زينب الدليمي //
بلغ عدد المستفيدين من برنامج دعم السكن إلى حدود اليوم، 15 ألفا و194 مستفيدا، وفق ما أفادت به وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، في جلسة الأسئلة الشفوية أول أمس الثلاثاء، بمجلس المستشارين.
وأكدت المنصوري أن عدد طلبات دعم السكن بلغ حوالي 80 ألفا من مختلف جهات المملكة، تستجيب 89 في المائة منها لشروط الاستفادة، و20 في المائة من الطلبات مقدمة من مغاربة العالم، متابعة أن مبيعات الإسمنت ارتفعت بـ 21 في المائة، وقروض السكن بـ 1.4 في المائة، فيما ارتفعت قروض المنعشين العقاريين بـ 4.2 في المائة، مما يؤثر بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني، ودليل على نجاح برنامج الدعم المباشر للسكن الذي يهدف إلى تيسير ولوج المواطنين المقيمين داخل أو خارج أرض الوطن إلى السكن، وتقليص العجز السكني، وتحقيق إقلاع اقتصادي للقطاع، وأيضا لتمكين المقاولات الصغرى والمتوسطة من الانخراط في البرامج المدعمة من طرف الدولة.
وأبرزت المسؤولة الحكومية، أن البرامج السابقة لتدعيم العقار من أجل السكن قد مكنت، خلال العقديين الأخيرين، من ولوج 4 ملايين و250 ألفا من المواطنين ذي الدخل المحدود إلى سكن لائق، لهذا أطلقت الوزارة البرنامج الطموح للدعم المباشر للسكن بهدف تنويع العرض السكني، وذلك من خلال استفادة الطبقة المتوسطة من البرنامج الجديد، إلى جانب الطبقة ذات الدخل المحدود ودعم مباشر للطلب عوض دعم العرض، ودعم شقق أو منازل فردية لتنويع العرض السكني تتوفر فيها الشروط التالية: غرفتين على الأقل، وأن يكون موضوع بيع أول تخصيصه كسكن رئيسي مدة 5 سنوات، وذلك بهدف تيسير ولوج المواطنين المقيمين داخل أو خارج أرض الوطن، وتقليص العجز السكني وإقلاع اقتصادي للقطاع.
وذكرت الوزيرة، أن مسألة دعم اقتناء الأراضي من أجل البناء كانت من بين المقترحات التي تمت مناقشتها واستبعادها لصعوبة توحيد مبلغ الدعم والأخذ بعين الاعتبار المساحة والثمن والبقعة وصعوبة ضبط آجال عملية البناء ومراقبتها، والمحدودية التي أفرزها تدخل الوزارة في بعض البرامج، مؤكدة أن الهدف الأساسي من تدخل الوزارة هو توفير السكن للمغاربة، إذ في متم ماي 2024 جرى تحسين ظروف عيش نحو 347 ألف أسرة، ما يمثل 74 في المائة من مجموع دور الصفيح، أو حوالي مليون و700 ألف نسمة من بينها 43 ألف أسرة في السنتين ونصف السنة الأخيرة فقط.وكشفت المسؤولة الحكومية، أن المغرب انطلق من 6 آلاف و200 ما بين 2018 و2020 كمعدل سنوي لوتيرة معالجة الأسر القاطنة بأحياء الصفيح إلى 18 ألفا و600 أسرة سنويا ما بين 2022 و2024.
