أكادير.. رسومات وكتابات حائطية مسيئة تغزو الجدران والشوارع

الحسين العلالي

رغم الجهود التي تبذل لجعل مدينة أكادير نظيفة وتتجاوب مع مشاريع البرنامج الخاص بالتهيئة الحضرية 2020/2024، تظهر بعض التصرفات التي تخدش جمالية المدينة وتعطي عنها انطباعا سلبيا خصوصا مع الانتشار الكبير لرسومات وكتابات على الجدران بأهم محاور المدينة خاصة السياحية منها بعد أن كانت هذه الظاهرة تقتصر على بعض الأحياء الشعبية.

وأينما وليت وجهك بالمنطقة السياحية للمدينة تصادفك رسومات جدارية وكتابات حائطية تخدش الحياء العام وتشوه المنظر الجمالي للمدينة.

وتساءلت مجموعة من الفعاليات عن أسباب انتشار هذه الظاهرة السلبية المشينة بالمدينة والسبل الكفيلة للحد منها، حيث ربط البعض الأمر بغياب حس المواطنة والآخر لغياب التربية وتساهل الأسر مع أبنائها وعدم مواكبتهم بالشارع العام، وهناك من يرى أن السلطات المحلية والأمنية مدعوة للتدخل بشكل حازم وصارم من أجل الضرب على يد الفئة التي تقف وراء هذه التصرفات الصبيانية التي يتناقلها للأسف السياح الأجانب ويعطون صورة غير لائقة عن المدينة . أصوات أخرى تطالب من مسؤولي جماعة أكادير العمل على إعادة طلاء هذه الجدران التي تضررت جراء هذه الكتابات المسيئة، والإيقاع بالمتورطين ومتابعتهم قضائيا.