مرتيل.. عودة القطار السياحي بعد توقفه بسبب دهسه طفلا الصيف الماضي

رشيد عبود //
لاحديث لساكنة مدينة مرتيل خلال هذه الأيام، إلا عن نية المصالح المعنية، إعادة القطار السياحي الترفيهي للإشتغال بشوارع المدينة، بعد توقفه الصيف الماضي، من فبل السلطات المختصة، عقب ارتكابه حادثة سير مميتة بطريق الكورنيش.
ولقي طفل يبلغ من العمر حوالي 13 سنة، مصرعه مساء الجمعة، 21 يوليوز الماضي، بعدما دهسه قطار ترفيهي بمرتيل، عمالة المضيق-الفنيدق في ظروف غير محددة.
وأفادت مصادر محلية متطابقة حينها، بأن الضحية المسمى قيد حياته (آدم.ع.أ)، الساكن بحي الديزة بمرتيل، والمنحدر من دوار أونان، بمنطقة بني منصور، بشفشاون، دهسه القطار السياحي المذكور، أثناء محاولته عبور عرض الشارع.
من جانبها كشفت الشركة المفترض تشغيلها للقطار السياحي عبر منصات التواصل الإجتماعي، عن قرب العودة للإشتغال بمدينة مرتيل بأسلوب جديد، بعد دراستها لجميع التوقعات المحتمل وقوعها، مع العمل على احترام كافة إجراءات الأمان، والالتزام بتوفير أقصى شروط السلامة العامة سواء بالنسبة للزبناء أو مستعملي الطريق، فضلا عن تحسين ظروف العمل، وتزويد القطار بعدة كاميرات للمراقبة داخل العربات وبالجوانب الخارجية، ومضاعفة أعوان الأمن الخاص ومستخدمي القطار للمراقبة وتنظيم عملية الركوب والنزول منه في ظروف آمنة حماية للجميع.
جدير ذكره، أنه وفي إطار الإستعدادات الجارية لاستقبال الموسم الصيفي، وبهدف تنظيم مختلف القطاعات و الفئات المستفيدة من الرخص الموسمية بتراب جماعة مرتيل، انعقد الخميس، 23 ماي الجاري، اجتماع بمقر جماعة مرتيل، للجنة المختلطة الاي تضم في عضويتها الجماعة والسلطة المحلية والشرطة وباقي المعنيين والمتدخلين، بهدف تنظيم القطاع، والاستغلال الأمثل للمساحات العامة و استغلال الملك العمومي بشكل فعال، و المساهمة في تحسين البيئة العمرانية واستخدام الفضاءات و الساحات العمومية بشكل عقلاني و ملائم مع خصوصيات المدينة و التوجهات العامة.
وأكد باشا مرتيل بالمناسبة، أن الرفع من جودة المدينة والحفاظ على جماليتها ورونقها، نابع من التطورات التي تعرفها بلدنا عموما والمدينة على وجه الخصوص، والمسنجمة مع التظاهرات الكبرى التي سيشهدها المغرب مستقبلا، مؤكدا على أن الجميع سواسية في الإستفادة من خيرات المنطقة دون إغفال النسيج الحضري الذي يجب أن يكون في مستوى التطلعات.
وتابع الباشا، أن على ممثلي القطاع، إحداث تغييرات في طريقة العمل و غيير الأسلوب النمطي الذي يسيء لصورة المدينة، وذلك عبر تحديد الجدولة الزمنية لساعات العمل وتوزيعها على المستفيدين مع احترامها، وكذا الأماكن التي سيتم استغلالها، بالإضافة إلى ضرورة حصر لائحة المستفيدين لتتمكن الجماعة بدورها من منح الترخيص دون صعوبات.