مجتمع

طنجة.. الدرك الملكي يحدد هوية “جثة الحقيبة” بعد العثور على سيارتها

رشيد عبود //
بتنسيق وثيق بين عناصر المركزين المحلي والقضائي للدرك الملكي بسرية طنجة، تم مساء الجمعة المنصرم، تحديد هوية ضحية جريمة القتل والحرق التي عثر على جثتها الثلاثاء الماضي، داخل حقيبة سفر، بالطريق الدائري البحرين، بمحيط سوق السمك، بتراب جماعة كزناية، ضواحي طنجة.

وجاء الوصول إلى هوية الضحية البالغة من العمر حوالي 36 سنة، المنحدرة من مدينة مكناس، والتي كانت تعمل قيد حياتها بمقهى عصرية تتواجد بمنطقة ساحة الروداني (النجمة)، وسط مدينة طنجة، بعد العثور على سيارتها الصغيرة من نوع “ميني ليفان” المسجلة بالدار البيضاء، متخلى عنها بشكل مريب بزنقة سليمة، بحي الدراوة، بطنجة.

وبعد خفر السيارة وتنقيطها لدى مركز تسجيل السيارات، تبين أن ملكيتها تعود لأم الضحية، كما أن إخضاع المركبة للمسح الكيميائي والخبرة التقنية والعلمية المنجزة من قبل عناصر مسرح الجريمة للمركز القضائي للدرك الملكي، كشف عن وجود أثار دم الضحية بالعجلات.

وساهمت هذه التطورات المتسارعة، في تحديد هوية أحد المشتبه تورطهم في الجريمة، والذي تم اعتقاله وإخضاعه للتحقيق، ليفصح عن هوية أحد المتورطين الآخرين المفترضين، والذي تبين أنه مغني مشهور بمدينة طنجة، حيث أثبتت التحقيقات والخبرة المنجزة على هاتف الضحية، وجود علاقة وطيدة بينهما، وقد صدرت مذكرة بحث وتوقيف في حقه.

كما قادت الأبحاث الميدانية، إلى مداهمة شقة مشبوهة تتواجدة بمنطقة النجمة، يعتقد أنه المكان الذي تمت تصفية الهالكة داخلها، حيث اسفرت عملية التفتيش عن رفع أدلة جنائية جديدة وهامة منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق