الخميسات.. خطر الثعابين يقض مضجع ساكنة العالم القروي

هابيل علي وحمو //
بمجرد اقتراب حلول فصل الصيف، وارتفاع درجة الحرارة، تبدأ معاناة ساكنة العالم القروي بإقليم الخميسات، خصوصا القاطنين بالمناطق الجبلية والنائية، من خروج الثعابين السامة والعقارب بأشكال مختلفة، التي ترسل مواطنين إلى المستعجلات والعناية المركزة بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالخميسات من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
وقد جرى خلال هذه الأيام العثور على عدد من الثعابين بضواحي جماعة أولماس، خصوصا في المناطق القروية والنائية.
وأثار هذا الوضع حفيظة عدد من الأسر، الذين ينحدرون منها، خصوصا أن هذه الحشرة السامة تشكل خطرا على سلامتهم وصحتهم لا سيما الأطفال منهم بالنظر إلى أنها ترسل العشرات منهم صوب المستعجلات كل سنة وتخلف ضحايا في بعض المناطق.
ويشكل موضوع لدغات الأفاعي الذي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار من قبل مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالخميسات في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التسممات بالإضافة إلى باقي المتدخلين من خلال حماية الأطفال الصغار، باعتبارهم الفئة الأكثر عرضة للتعرض للتسمم جراء لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، توفير القدر الكافي من الأمصال واتخاذ تدابير وإجراءات استباقية لمواجهة ومعالجة الحالات المحتملة ورودها على المراكز الاستشفائية بالإقليم. وفي السياق ذاته أكد العديد من سكان المجاورين للمقابر بإقليم الخميسات، في تصريحات متطابقة ل”رسالة الأمة” أنهم يضطرون إلى إحكام إغلاق أبواب منازلهم ونوافذها، مخافة دخول الثعابين التي تصل إلى منازلهم غير ما مرة.