القصر الكبير.. شبهة جنائية تخرج جثة شابة من قبرها بعد سنة ونصف من دفنها

رشيد عبود //
بتعليمات من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الإستئناف بطنجة، وبحضور الشرطة القضائية وعناصر مسرح الجريمة، والسلطة المحلية، تم الأربعاء الماضي، بدوار السواكن ضواحي القصر الكبير، إقليم العرائش، استخراج جثة شابة من قبرها بعد أكثر من سنة ونصف من دفنها، عقب وفاتها في ظروف مريبة بمدينة طنجة.
وجاء استخراج بقايا جثة الشابة المسماة قيد حياتها (س.م)، في إطار إجراء تحاليل مخبرية أمر بها السيد الوكيل العام مصالح الطب الشرعي، بعد توصله بشكاية من أسرة الهالكة تشكك في أسباب وفاتها المفاجئة، حيث كانت حينها تستعد لعقد قرانها على خطيبها المنحدر من مدينة القصر الكبير.
جدير ذكره، أن الشابة الراحلة، كانت تعين والدتها على إعالة إخوتها الأيتام من خلال العمل في أحد معامل النسيج بطنجة، وذلك قبل أن تتعرف على الشاب المذكور، حيث توفيت أيام قليلة بعد تقدمه لخطبتها.
ومن المرتقب أن تساعد نتائج الفحص التشريح الأساسي وتحليل الحمض النووي ADN لبقايا الجثة والهيكل العظمي المحققين على فك شفرة الوفاة، وتحديد وقت الوفاة ومكانها، وسبب الوفاة، وطريقة الوفاة، وكدا أسلوبها إن كان قتلا بفعل فاعل، أو انتحارا، أو تسمما، أو حادثا عرضيا، أو مرضا، أو وفاة طبيعية، بكل دقة.