القصر الكبير.. بعد تحميلها مسؤولية سقوط مواطن في بالوعة الجماعة تستنكر سرقة أغطية القنوات
رشيد عبود: //
استنكرت جماعة القصر الكبير في بلاغ لها، مواصلة عملية تخريب الممتلكات العمومية، وسرقة الإطارات الحديدية الخاصة بتغطية قنوات المياه ومجاري الصرف الصحي بالمدينة.
وأكد بلاغ الجماعة الذي نتوفر على نسخة منه، أن آخر نتائج هذه الممارسات الخطيرة، تعرض مواطن رفقة ابنه لحادثة خطيرة وسقوطه في القناة، بحر الأسبوع المنصرم، بعد سرقة غطاءها الحديدي.
ودعا البلاغ نفسه، إلى ضرورة التصدي وبقوة القانون لظاهرة تخريب وإتلاف، وسرقة الممتلكات العمومية مع الدعوة للحفاظ عليها خدمة للمواطن، والإرتقاء بالمدينة.
كما أشار البلاغ، أنه تم فسخ العقدة مع المقاولة التي لم تستطع انهاء ورش تهيئة شوارع حي الشرفاء وشارع الطبري مسرح الحادثة، والإعلان عن صفقة جديدة لاستكمال عملية تهيئة تلك الأزقة والشوارع وملحقاتها.
وشهد شارع الطبري بحي الشرفاء، وسط القصر الكبير، وقوع حادثة مثيرة، الخميس الماضي، بعد سقوط رجل وابنه داخل بالوعة مكشوفة وبدون غطاء لقناة الصرف الصحي، أصيبا على إثرها بجروح متفاوتة الخطورة.
وخلف الحادث، استياء عارما في أوساط الساكنة، خصوصا وأن المنطقة، كانت قد عرفت ورشات إصلاح واسعة، رصدت لها ميزانية هامة، قبل أن تتوقف الأشغال بها بشكل مفاجئ منذ ثلاثة أشهر لأسباب غير معروفة، تاركة عددا من المناطق دون إصلاح.
وحمل ناشطون، مسؤولية الحادث للسلطة المحلية، وتقصير مصالح الشرطة الإدارية لدى الجماعة المعنية، باعتبارها المسؤولة طبقا للقانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات، عن حفظ الصحة والسلامة العمومية وتحسين الفضاء العام، وسلامة المرور، والمراقبة، كما تقوم الجماعة طبقا للقانون ذاته، بإحداث وتدبير المرافق والتجهيزات العمومية اللازمة لتقديم خدمات القرب في عدة ميادين من بينها التطهير، وتنظيف وصيانة الطرقات الوطنية العابرة لمركز الجماعة ومجالها الحضري، وبناء وصيانة الطرق والمسالك الجماعية.