رشيد عبود //
أفادت إحصائيات رسمية، أن معدل المشاركة السياسية للنساء على مستوى جماعة طنجة، عرف خلال الولاية الإنتدابية 2021-2027، تطورا مهما، حيث سجلت التمثيلية النسوية بالمجلس الجماعي، أعلى معدل لها منذ اعتماد نظام وحدة المدينة سنة 2002.
وحسب معطيات قدمتها نائبة عمدة طنجة “ليلى تيكت”، خلال حفل نظم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، فقد بلغ عدد النساء العضوات بالمجلس الجماعي خلال هذه الولاية 28 مستشارة، أي ما يمثل 34.5٪ من أصل 81 عضوا، مقارنة مع الولاية الإنتدابية السابقة 2015-2021 التي كان خلالها المجلس يضم 13 مستشارة فقط.
وارتفع معدل المشاركة على المستوى النوعي – حسب تيكت المكلفة بالقطاع الإجتماعي والعلاقات مع المجتمع المدني – إلى 12.3 في المائة، حيث تبلغ تمثيلية النساء في المكتب ثلاث عضوات من أصل عشرة أعضاء، وهو مايمثل نسبة 30 في المائة.
كما تسجل المرأة حضورها في جميع اللجان الدائمة داخل المجلس، إذ تتمتع ست سيدات بالعضوية داخل لجنة المرافق والخدمات بنسبة 42.8٪، و10 نساء في لجنة الشؤون الإجتماعية بنسبة 62.5٪، وسيدتين في لجنة الميزانية والشؤون المالية بـ12.5٪، و3 نساء في لجنة التعمير وإعداد التراب بنسبة 20٪، و6 نساء في لجنة التعاون والشراكة بنسبة 50.5٪.
وسجلت المشاركة النسائية بجماعة طنجة – تضيف نائبة رئيس جماعة طنجة – تطورا ملحوظا على المستوى الكمي والنوعي، حيث انتقلت عدديا على مستوى عضوية المجلس، خلال أقل من عقدين من الزمن، من 4.2٪ إلى 34.5٪، أي أكثر من الثلث.
وأكدت المستشارة الجماعية ذاتها، أن تعداد المستشارات اللواتي يتحملن مسؤوليات داخل هياكل المجلس ارتفع من واحدة إلى ست مستشارات، بينما معدل المشاركة في الدورات الذي لم يكن يتجاوز 1.4 في المائة سنة 2003، وصل الآن إلى 12.3 في المائة، تقول ليلى تيكت دائما.