القصر الكبير.. مطالبة العامل بوضع حد لخطر ”الضوضان“ بالشوارع
رشيد عبود :
تقدم أعضاء من المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير، يوم 26 دجنبر المنصرم، بملتمس إلى السيد العالمين بوعاصم، عامل إقليم العرائش، من أجل التدخل العاجل لرفع الضرر الناتج عن انتشار المطبات المخففة للسرعة بالشوارع بشكل عشوائي أو مبالغ فيه، وبشكل معيب.
وورد في الملتمس الذي نتوفر على نسخة منه، أن مدينة القصر الكبير، عرفت في الآونة الأخيرة إقامة عدد كبير من حواجز تخفيف السرعة المعروفة (الضوضان)، في معظم الشوارع الرئيسية، بل وحتى الأزقة الضيقة بطريقة عشوائية، دون احترام المعايير التقنية والمقاييس العمودية والأفقية الضرورية المحددة لذلك.
ويضيف الملتمس ذاته، أنه إذا كان الدافع الأساسي وراء وضع هذه المطبات، هو رغبة المجلس الجماعي في الحد من السرعة المفرطة من طرف أصحاب الدراجات والعربات، حماية لمستعملي الطريق من السائقين والراجلين، إلا أن التنفيذ والتنزيل لهذه المطبات، وبشهادة كل مستعملي الطريق وعلى رأسهم السائقين المهنيين جاء بالارتجالية والعشوائية، دون احترام المعايير وخصائص التقنية الضابطة لها، حيث تظهر بأشكال وأحجام متعددة وحادة، إلى درجة جد مبالغ فيها، إلى جانب عدم تدعيمها في كثير من الأحيان بعلامات التشوير المناسبة وبإشارات نبه السائقين لأماكن تواجدها كي لا يتفاجؤوا بها.
ووصف الملتمس هذه “الحواجز” بافتقارها إلى المعايير التقنية المتعارف عليها، إذ لا تعدو أن تكون أغلبها مجرد هضبات وأجسام غريبة موضوعة بشكل عشوائي وسط الطرقات، مما يجعلها خطرا حقيقيا على الأرواح والممتلكات والحالة الميكانيكية للعربات، فضلا عن تسببها في الكثير من الأحيان في حوادث سير خطيرة، بسبب التوقف المباغث أمامها.
ويضيف أصحاب الملتمس نفسه، أنه وأمام هذا الوضع الغير مقبول، وبعد توصلهم بالعديد من شكايات المواطنين في الموضوع، فإنهم يلتمسون من عامل الإقليم التدخل العاجل، وإعطاء أومره بإيفاد لجنة تقنية مختصة من أجل القيام بجرد عام لهذه المطبات، بهدف معالجة العيوب التي تشوبها وإقامتها في الأماكن المناسبة لها، حفاظا على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.