مجتمع

216 منهم كانوا يحاولون الوصول إلى إسبانيا.. غرق أكثر من ألفين و200 مهاجر في البحر الأبيض المتوسط

حميد اعزوزن //

كشف تقرير صدر عن مشروع “المهاجرين المفقودين”، عن إحصائيات مقلقة حول عدد المهاجرين السريين الذين فقدوا أو لقوا حتفهم في عرض البحر المتوسط، خلال السنة الجارية، وهم يحاولون الوصول إلى سواحل القارة الأوربية.

وأفاد تقرير مشروع “المهاجرين المفقودين”، وهو مركز تحليل بيانات الهجرة العالمي يوجد مقره في برلين بألمانيا، بأن عدد الغارقين أو المفقودين في سواحل البحر الأبيض المتوسط بلغ نحو ألفين و449 مهاجرا سريا، منهم 216 شخصا، كانوا يحاولون الوصول إلى سواحل شبه الجزيرة الإييبرية.

وفي التفاصيل، رصد التقرير ذاته وفاة أو اختفاء 74 مهاجرا، خلال شهر يناير، و248 مهاجرا خلال شهر فبراير من السنة الجارية، أثناء محاولتهم عبور غرب البحر الأبيض المتوسط إلى إسبانيا، و233 ضحية شهر مارس، و555 ضحية شهر أبريل، و146 ضحية شهر ماي، و750 ضحية شهر يونيو، و59 ضحية شهر يوليوز، و265 ضحية شهر غشت، و80 ضحية شهر شتنبر، و49 ضحية شهر أكتوبر، و31 ضحية خلال الشهر الجاري.

وسجل التقرير فقدان أو وفاة 2203 مهاجرين، خلال الأشهر الأولى من سنة  2023، أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى إيطاليا ومالطا، مقابل وفاة 80 مهاجرا كانوا في طريقهم نحو اليونان وقبرص.

وساعدت المنظمة الدولية للهجرة 69 ألفا و282 مهاجرا سنة 2022، على العودة إلى بلدانهم الأصلية، بما في ذلك المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في أوضاع هشة، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 39 بالمائة، مقارنة بعدد من أعيدوا السنة ما قبل الماضية، ومن بين الذين تمت مساعدتهم 54 ألفا ومهاجرا واحدا في إطار برامج المنظمة للعودة الطوعية وإعادة الإدماج (AVRR) ، بالإضافة إلى 15 ألفا و281 مهاجرا تمت مساعدتهم على العودة من السياقات الإنسانية، في ليبيا واليمن، في إطار برامج المنظمة للعودة الإنسانية الطوعية  (VHR).

وظلت النيجر الدولة المضيفة الرئيسية، حيث تمت مساعدة 15 ألفا و97 مهاجرا على العودة، تليها ليبيا، بـ 11 ألفا و200 مهاجر، وألمانيا، بـ 7 آلاف و874 مهاجرا، واليمن، بـ 4 آلاف و80 مهاجرا، واليونان، بـ 3 آلاف و65 مهاجرا،  ثم المغرب (ألفان و475 مهاجرا)، في حين شملت الدول الأخرى التي أعادت العدد الأكبر من المستفيدين إلى ديارهم كل من تركيا بألفين و242 مهاجرا، وبلجيكا بألفين و78 مهاجرا، وتونس بألف و607 مهاجرين، وهولندا بألف و473 مهاجرا. أما بخصوص جنسيات المهاجرين الذين اختاروا العودة إلى بلدانهم، فقد تصدر الحاملون للجنسية المالية القائمة بحوالي 6 آلاف و624 مستفيدا، تلاهم  المنحدرون من غينيا بـ 6 آلاف و468 مستفيدا، وإثيوبيا بـ 6 آلاف و454 مستفيدا، ونيجيريا بـ 5 آلاف و512 مستفيدا، ثم جورجيا بألفين و944 مستفيدا، والنيجر بألفين و758 مستفيدا، والسودان بألفين و539 مستفيدا، والكوت ديفوار بألفين و333 مستفيدا، وسيراليون بألفين و249 ومستفيدا، وباكستان بألف و920 ومستفيدا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق