طنجة.. المصادقة على اتفاقية لاستكمال تجهيز المعهد الموسيقي “مولاي أحمد الوكيلي”

رشيد عبود :
صادق المجلس الجماعي لطنجة، الأربعاء الماضي، خلال الجلسة الثانية من دورة أكتوبر، بالإجماع، على اتفاقية شراكة وتعاون تروم استكمالَ تجهيز وتدبير معهد مولاي أحمد الوكيلي للموسيقى والرقص الكوريغرافي، الملحق بالمركز الثقافي “أحمد بوكماخ” الذي افتتح شهر أكتوبر 2016، بميزانية فاقت 52 مليون درهم .
وتهدف الاتفاقية، التي تضم كلا من المجلس الجماعي ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، إلى تعزيز البنية التحتية الثقافية والفنية بطنجة، وتثمين ذاكرتها الموسيقية، إضافة إلى إحداث متحف أحمد الوكيلي بالمعهد.
كما تروم الاتفاقية – حسب الجماعة – المساهمة في حفظ ونشر الموسيقى المغربية مع تكوين واحتضان جوق بلدي للموسيقى الأندلسية وآخر للموسيقى العصرية، وجوقة بلدية للفرقة النحاسية، إضافة إلى إشراك فعاليات المجتمع المدني في التنشيط الفني وتكوين الفرق الموسيقية للشباب الهواة والمحترفين، وكذا تنظيم سهرات ومهرجانات موسيقية.
ومن المرتقب أن يتم تدبير المعهد، وفق بنود الاتفاقية، بين الجماعة ووزارة الثقافة، بحيث سيعهد إلى الجماعة بالإشراف الإداري، بينما ستتكفل الوزارة بالإشراف التربوي.
وكان المجلس الجماعي لطنجة، قد صادق على اتفاقية شراكة بين الجماعة وجمعية “مولاي أحمد الوكيلي” للموسيقى والرقص الكوريغرافي ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، في الدورة العادية لشهر ماي 2017، والتي تهدف إلى تجهيز وافتتاح وتدبير هذا المعهد، بُغية إغناء البنيات الثقافية والفنية، والإسهام في تطويرها وتحسينها، نظرا لما تزخر به مدينة طنجة من مؤهلات فنية وموسيقية معتبرة، والمساهمة في حفظ ونشر الموسيقى المغربية، إضافة إلى الإسهام في التنشيط الفني بالمدينة بما سيدعم إشعاعها في محيطها الجهوي والوطني، وكذلك انطلاقا من الدور الريادي للموسيقى في تنمية المدينة، وتحسين جودة العيش لساكنتها وزوارها.
وكان من المفروض أن يتم افتتاح المعهد بداية الموسم الدراسي لشهر شتنبر 2020، غير أن مجموعة من المعيقات والصعوبات والإكراهات المادية واللوجيستيكية، حالت دون افتتاحه آنذاك.