بنموسى يعتمد مؤسسات تعليمية متضررة من الزلزال في التدريس
حليمة المزروعي
قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة اعتماد مجموعة من المؤسسات التعليمية المتضررة من زلزال الحوز، التابعة لجماعات بإقليم ورزازات، بعد تقرير الخبرة التقنية الميدانية. ويتعلق الأمر بالثانوية الإعدادية المختار السوسي بجماعة تيديلي، بالمديرية الإقليمية لورزازات، والثانوية التأهيلية الإمام علي بجماعة إغرم نوكدال، في حين قررت إغلاق الوحدة المدرسية أنميتر، بمجموعة مدارس عبد الله بن ياسين بجماعة تلوات، وتعويضها بالخيم من أجل الدراسة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار متابعة جميع الإجراءات المتخذة من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية للتلميذات والتلاميذ إلى حين إعادة بناء أو ترميم مؤسساتهم التعليمية الأصلية التي تعرضت لأضرار مادية إثر هذه الكارثة الطبيعية.
ومن أجل الاطلاع على ظروف الدراسة في المدارس المتضررة، عقد الوزير سلسلة من اللقاءات مع الطاقم التربوي والإداري لهذه المؤسسات، ومع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات، مبرزا أن التعبئة متواصلة من أجل ضمان استمرار التلاميذ في الدراسة في ظروف مناسبة.
واستأنف تلاميذ المؤسسات المتضررة من الزلزال، دراستهم في الخيام/الأقسام أو قاعات غير متضررة، فيما لا تزال المجهودات متواصلة بهدف مساعدة التلاميذ للتغلب على تأثير الزلزال، لاسيما على مستوى تقديم الدعم النفسي للتلاميذ وتوفير مواكبة خاصة لهم وتكثيف الأنشطة الموازية.
عملية إعادة البناء، ستتم وفقا لتصور يروم تحسين جودة المؤسسات التعليمية واحترام جميع معايير السلامة، بما في ذلك مقاومة الزلازل، حسب بنموسى، الذي اطلع على تقدم تنفيذ مشروع “المدارس الرائدة” على مستوى الإقليم والذي يندرج في إطار خارطة الطريق 2022-2026 لمدرسة الجودة للجميع، وفي أفق تحسين التعليم الأساسي للتلاميذ من خلال اعتماد مناهج ومقاربات بيداغوجية جديدة وفعالة.
وأشار بنموسى إلى الجهود التي تبذلها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لضمان الاستمرارية البيداغوجية للتلاميذ في المناطق المتضررة من الزلزال، في أفق إصلاح الوضع بشكل تام.
