بني ملال.. حراس الأمن المدرسي يعيشون “أوضاعا مأساوية”
المولوع لكبير //
أكد المكتب الإقليمي ببني ملال للنقابة الوطنية لحراس الأمن المدرسي المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن فئة حراس الأمن المدرسي بالمؤسسات التعليمية بإقليم بني ملال يعيشون أوضاعا مأساوية بفعل الإجهاز على حقوقها، وعدم الاستجابة لمطالبها المشروعة التي تكفلها وتضمنها كل القوانين والتشريعات الدولية والوطنية.
وقال المكتب في بيان له، توصل به “الأمة 24″، أن هذه الأوضاع دفعت إلى خوض وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء الأخير، أمام مقر المديرية الإقليمية ضد “تسويف وتماطل المسؤولين في الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة وضد استمرار “اعتقال” الأجور الهزيلة.
وأضاف، أن عملية أداء المستحقات تخضع لمزاجية ومصلحة الشركة النائلة للصفقة، خارج القوانين الشغلية والضوابط المعمول بها، مشيرا إلى تهرب الشركة من أداء مستحقات الأعياد والعطل والاستمرار في جرجرة الحراس وحرمانهم من أجورهم الهزيلة منذ شهر يوليوز حتى نهاية شهر شتنبر، حيث يعيش الحراس محنة الدخول المدرسي ومتطلباته.
وسجل المكتب النقابي، عدم أداء الأجور في وقتها وعدم الالتزام ببنود الشراكة ودفتر التحملات، وعدم تحديد المهام المنوطة بحارس الأمن وعدم تحديد ساعات العمل القانونية، خصوصا وأن أغلبهم يشتغلون أكثر من 14 ساعة، مع تكليفهم من طرف بعض مدراء المؤسسات التعليمية بمهام أخرى متعددة ومتنوعة غير مؤطرة، من قبيل مهام إدارية محضة إلى جانب مسؤولية الحراسة ومخاطرها. وطالب المكتب، كافة المسؤولين وكل المتدخلين العمل على الاستجابة الفورية للمطالب المشروعة لهذه الفئة دون تسويف أو تماطل مع إيقاف ما يتعرض له بعض العاملين من تعسف ومضايقات ببعض المؤسسات خدمة للمدرسة العمومية وللمصلحة الوطنية العامة.