مجتمع

المضيق-الفنيدق.. انتحاران غامضان في يوم واحد بينهما متزوجة

رشيد عبود :

اهتزت عمالة المضيق الفنيدق، أمس الإثنين، على وقع انتحارين متفرقين غامضين وبنفس السيناريو المروع، لسيدة خمسينية متزوجة، وشاب في الثلاثين من عمره.

وسجلت حالة الإنتحار الأولى، عندما أقدمت سيدة متزوجة تبلغ من العمر 55 سنة، على وضع حد لحياتها شنقا بواسطة حبل متين لفته حول رقبتها داخل منزلها الكائن بحي الدرادب للمدينة المضيف (الرينكون)، لأسباب مجهولة.

اما الحالة الثانية، فقد سجلت بمدينة مرتيل، بعدما أقدم الضحية المسمى قيد حياته (ي.ش)، من مواليد سنة 1993، الساكن بالحي الجديد، على رمي نفسه من سطح عمارة سكنية إلى الشارع العام، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة مباشرة بعد وصوله إلى المستشفى.

وبحضور الدائرة الأمنية المعنية والشرطة التقنية والعلمية، تم نقل جثتي الهالكين، إلى مستودع الأموات لإخضاعهما للتشريح، من أجل الكشف عن طبيعة الوفاة، كما فتحت مصالح الشرطة القضائية، بحثا شاملا حول الظروف والملابسات التي دفعت بالضحيتين إلى تنفيذ حكم الاعدام في نفسهما بتلك الطريقة المروعة، بتعليمات من النيابة العامة المختصة.

ورصدت تقارير سنوي غير رسمية، أن جهة طنجة تطوان الحسيمة، شهدت خلال سنة 2022، ما مجموعه 67 حالة انتحار، محتلة بذلك الرتبة الأولى على الصعيد الوطني.

وجاءت جهة الشمال في مقدمة الجهات التي تعرف أرقاما مرتفعة في حالات الإنتحار، متبوعة بجهة بني ملال خنيفرة بـ14 حالة، وجهة الدار البيضاء بـ7 حالات، فيما شهدت جهة سوس ماسة 18 حالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق