كورنيش القنيطرة يتحول إلى مزبلة

عبد الإله فنيش //
في غياب بل وشبه انعدام وسائل ترفيهية أضحى كورنيش القنيطرة المتواجد على ضفاف نهر سبو المتنفس الوحيد لساكنة المدينة بأكملها، شيد نهاية القرن الماضي بأموال طائلة واعتبر آنذاك إنجازا مهما حيث عرف إقبالا لم يكن منتظرا بسبب جماليته.
لكن ومع مرور الوقت بدأ كل شيء يتغير من سيء إلى أسوأ، فكل ما بني إما تآكل أو خرب خصوصا الحاجز الأسمنتي الذي يحول دون الوصول إلى الماء، مما جعل أولياء الأمور يخشون على أبنائهم.
الكورنيش تحول اليوم إلى مزبلة حقيقية إذ انتشرت النفايات بكثرة وغطت كل النباتات على قلتها، أما بالليل فيتحول الكورنيش إلى مكان لتناول جميع أنواع الممنوعات والخمور، أبطالها أصحاب السوابق وبعض الشباب المتهور، وغالبا ما تقع اعتداءات على مواطنين أبرياء خصوصا النساء. وأمام كل هاته التجاوزات الخطيرة يتعين على من يهمهم الأمر الإسراع بإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل فوات الأوان ويبقى المسؤول الأول هو المجلس البلدي.