مجتمع

أولاد امراح.. الساكنة تستنكر غياب المسابح مع موجة الحرارة المرتفعة

عبد الإله نوكير //

تعاني ساكنة إقليم سطات من غياب المسابح العمومية تزامنا مع موجات الحرارة المرتفعة، حيث يجد العشرات الأطفال والشباب  أنفسهم مجبرين على ارتياد النافورات بالساحات العمومية لتقيهم من موجة الحرارة التي يعرفها الإقليم.

وتعاني ساكنة مدينة أولاد امراح من التأخر في فتح أبواب المسبح العمومي الوحيد لأسباب تبقى مجهولة، حيث فشلت المجالس المتعاقبة على تسيير جماعة أولاد امراح في تهيئة المسبح البلدي نصف اولمبي قبل انطلاق فصل الصيف.

غياب المسابح البلدية في جل الجماعات  الترابية والنائية بإقليم سطات، يدفع بالأطفال إلى المجازفة والسباحة في أماكن خطيرة مثل الوديان والصهاري والبرك والمستنقعات، أو في مياه غير صالحة وملوثة، مما يتسبب في حدوث حالات غرق للعديد من القاصرين الذين لا يبالون بخطورة هذه الأماكن معرضين حياتهم وصحتهم للخطر في غياب تام لظروف السلامة والاستجمام.

واستنكر فاعل جمعوي وحقوقي بشدة غياب متنفس وأماكن الاستجمام بالمدينة، ويقول الحرارة اليوم تجاوزت 38 درجة وساكنة  أولاد امراح وسيدي حجاج  تصلى سعيرا، كما يؤكد أن شباب المدينة يلجؤون إلى قطع مسافات طويلة من أجل الوصول إلى الوديان، وحالات الغرقى تعرف ارتفاعا كل صيف في حين وضعية المسبح القانوني بأولاد امراح يكتنفها الغموض. وأمام هذا الوضع، تبقى المنطقة ، بسكانها ومنازلها ، تحت رحمة الصيف الحارق في انتظار خريف منقذ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق