رشيد عبود :
أمرت النيابة العامة المختصة، بطنجة، مساء أول أمس الجمعة، بوضع، لاعب سابق للنادي الرياضي اتحاد طنجة لكرة القدم، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، في قضية تتعلق بنزاع مالي، بينه وبين الفريق الطنجي.
وكانت شرطة مطار إبن بطوطة الدولي في طنجة، قد أوقفت اللاعب المعني بالأمر، صباح أول أمس، في طريقه لتركيا، بناء على شكاية تقدم بها المكتب المسير لاتحاد طنجة ضده، بسبب استخلاصه لأموال يدين بها للفريق مرتين.
وحسب مصادر متطابقة، فإن العميد السابق لفارس البوغاز، تسلم من إدارة الفريق مبلغ 200 مليون سنتيم، مع توقيعه على “إبراء الذمة”، لكنه في نفس الوقت استخلص المبلغ المذكور من الجامعة الملكية لكرة القدم، بعد شكاية تقدم بها ضد فريق اتحاد طنجة يطالب فيها بتسديد مستحقاته.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الموقوف، استخلص نفس المبلغ من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الأمر الذي اضطر معه مكتب “الشرقاوي” لوضع شكاية ضد اللاعب، خصوصا بعد رفضه استرجاع المبلغ بطريقة ودية.
ومن المنتظر أن يتم تقديم المشتبه به أمام النيابة العامة في حالة اعتقال، فور الانتهاء من مسطرة البحث التمهيدي، وانقضاء مدة الحراسة النظرية، ماعدا في حالة التمديد لوضعية الحراسة لتعميق البحث في القضية من قبل الضابطة القضائية.