تفوق على كندا واليابان.. المغرب الأول عربيا والـ 21 عالميا في عدد شواطئ “الراية الزرقاء”
حميد اعزوزن //
تصدر المغرب دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث توفره على أكبر عدد من الشواطئ التي تحمل الشارة الدولية “الراية الزرقاء” (Blue Flag).
وكشف تصنيف الهيئة الدولية لشواطئ الراية الزرقاء لسنة 2023، الصادر أول أمس الخميس، أن المغرب حل في المرتبة 21 عالميا في عدد الشواطئ الحائزة على “الراية الزرقاء”، بـ 28 علامة، موزعة على ثلاثة موانئ و28 شاطئا تحمل شارة “اللواء الأزرق”، متفوقا بذلك على مجموعة من الدول المتقدمة، كبلجيكا (22 عالميا)، وكندا (23 عالميا)، والسويد (26 عالميا)، واليابان (38 عالميا).
وعلى صعيد القارة الإفريقية، احتل المغرب المرتبة الثانية، بعد جنوب إفريقيا، التي حلت في المرتبة 17 عالميا، بـ 57 علامة، موزعة ما بين 51 شاطئا وأربعة موانئ وأربع بواخر تحمل علامة “اللواء الأزرق”، بينما لم يشمل التصنيف أي دولة إفريقية أخرى.
وتصدر المغرب دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تحمل شواطئها هذه العلامة السياحية الدولية، التي تمنحها مؤسسة التعليم البيئي العالمية (FEE)للشواطئ والموانئ التي تستوفي معايير معينة، متبوعا بالإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية، حيث جاءت في المرتبة 25 عالميا، بـ 25 شاطئا، وميناء واحد يحمل “اللواء الأزرق”، ثم الأردن (39 عالميا) بستة شواطئ وميناء واحد يحمل هذه العلامة.
وحافظت إسبانيا على صدارة دول العالم من حيث عدد شواطئها وموانئها وبواخرها التي تحمل الراية الزرقاء(731 علامة)، بـ 629 شاطئا، و97 ميناء وخمس بواخر، متقدمة بذلك على اليونان (602 علامة)، بـ 617 شاطئا، و18 ميناء وست بواخر، وجاءت تركيا في المرتبة الثالثة (588 علامة) بـ 551 شاطئا، و23 ميناء و14 باخرة ، ثم إيطاليا (542 علامة)، بـ 458 شاطئا، و88 ميناء، بينما تراجعت فرنسا إلى المرتبة الخامسة، حيث حصلت على 513علامة، موزعة ما بين 407 شواطئ، و106 موانئ، تلتها البرتغال (432 علامة)، بـ394 شاطئا، و18 ميناء و20 باخرة، وهولندا (195 علامة)، بـ61 شاطئا، و134 ميناء، والدانمرك (168 علامة)، بـ153 شاطئا، و15 ميناء، وألمانيا (126 علامة)، بـ39 شاطئا، و87 ميناء.
ويمنح اللواء الأزرق للشواطئ وفقا لـ 32 معيارا خاصا، منها مجانية المرافق المحدثة والخدمات الشاطئية، وجودة مياه السباحة، والتوفر على المرافق الصحية والحراسة والتشوير، إضافة إلى ضمان ولوجيات مناسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة نحو الشاطئ، وضمان خدمات للتنشيط الثقافي والترفيهين وخدمات نظافة بشكل يومي مع توفير مستلزمات الأمن والراحة للمصطافين والزوار. وتعتبر علامة اللواء الأزرق، التي أدخلت إلى المغرب من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة سنة 2002، مكافئة لمجهودات الجماعات فيما يتعلق بالمبادرات المتخذة في مجال جودة مياه الاستحمام والإخبار والتحسيس والتربية على البيئة والوقاية والسلامة وتهيئة وتدبير الشواطئ.