عمال عرضيون يحتجون على جماعة أكادير
الحسين العلالي //
قام عشرات العمال العرضيين، أو ما يعرف بعمال الإنعاش الوطني التابعين لجماعة أكادير، بتنظيم وقفة احتجاجية، الخميس، أمام مقر بلدية أكادير، حيث عمدوا إلى التحاف الكفن في مشهد يوحي للوهلة الأولى أن الأمر يتعلق بميت، والحال أنها طريقة للاحتجاج وإسماع صوتهم جراء ما أسموه بالحيف، وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة، ويطالبون باحترام الحد الأدنى للأجور، وتمكينهم من التعويضات العائلية، ومن التغطية الصحية، والتسجيل بصندوق التقاعد، واحترام ساعات العمل اليومية أسوة بباقي الموظفين، مؤكدين أن العمل الذي يقومون به لفائدة المدينة لا يمكن أن يستهان به، إلا أنه لا يحظى بالتقدير.
وقد سبق لمجموعة من العمال العرضيين أن نظموا اعتصامات أمام مقر الجماعة لكن من دون تحقيق مطالبهم ليقرروا اليوم التصعيد واعتماد طرق وأساليب احتجاجية أكثر إثارة للانتباه.
هذا، وكان عونان عرضان يعملان بمصلحة النظافة لقيا الأربعاء الماضي، حتفهما جراء حادثة سير بحي الخيام بأكادير. وتؤكد مصادر مقربة من المجلس الجماعي لأكادير، أن مصالح البلدية تعي جيدا حجم المشاكل التي تعيشها هذه الفئة التي تلقى كل الدعم والعناية من قبل مصالح الجماعة بالنظر للعمل الجبار والجهد الكبير الذي يبذلونه لصالح المدينة، والجماعة تعمل على حلحلة كل المشاكل والإكراهات العالقة، إلا أن الأمر يستلزم بعض الوقت لإيجاد أنجع السبل والحلول لكل المشاكل المطروحة.