طنجة.. 30 سنة سجنا نافذا لقاتلة مدرب السياقة بأصيلة
رشيد عبود :
أدانت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستنئاف بطنجة، أمس الخميس، سيدة تدعا (ش.م)، في عقدها الثالث، وحكمت عليها بـ30 سنة سجنا نافذا، وبأدائها تعويضا مدنيا لورثة القتيل، بعدما تابعتها النيابة العامة وقاضي التحقيق لذات المحكمة في حالة اعتقال، من أجل القتل العمد، بسبب خلافات شخصية.
وتعود فصول النازلة، إلى الخميس، 22 دجنبر الماضي، عندما تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف سيدة يشتبه في تورطها في ارتكاب جريمة القتل العمد، باستعمال السلاح الأبيض.
وكانت مصالح الشرطة بمفوضية الأمن بأصيلة، قد توصلت في وقت سابق، ببلاغ رسمي للبحث لفائدة عائلة تسكن بأصيلة، بعدما اختفى الضحية، المسمى قيد حياته (حميد.ب)، في عقده الخامس، متزوج، مدرب بمدرسة لتعليم السياقة بأصيلة، (اختفى)، عن الأنظار منذ يوم السبت، 17 دجنبر الماضي، في ظروف مشكوك فيها، وذلك قبل أن تكشف إجراءات البحث عليه، أن واقعة الاختفاء كانت بخلفية إجرامية.
ومكنت عمليات البحث الميداني والخبرات التقنية المنجزة حينها، من تحديد مكان إخفاء جثة الضحية داخل شقة كانت تكتريها الضنينة وسط طنجة، كما تم الاهتداء لمكان إهمال سيارته بمدينة وجدة، والتي تعمدت المعنية بالأمر نقلها لهذه المدينة لتضليل مسارات البحث القضائي في القضية.