مجتمع

منظمة مدنية تدعو للاحتجاج أمام مفوضية الاتحاد الأوروبي بالرباط


حكيمة أحاجو

دعت المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية، إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام المفوضية الأوروبية بالرباط يوم الأحد 5 فبراير الجاري، وتسليم رسالة استنكارية من المجتمع المدني إلى رئيس البرلمان الأوروبي، للتنديد بالقرار الأخير الذي أصدره البرلمان الأوربي في حق المغرب.
وأوضحت المنظمة الحقوقية في بيان، أن متابعة سيناريو ملف حقوق الإنسان داخل البرلمان الأوروبي، تكشف مناورة دنيئة من طرف جماعات الضغط الممولة من قبل الجزائر، والتي تستغل أي مناسبة أو حدث للمساس بسمعة ومصداقية المغرب، بهدف التشويش عن العلاقة بينه وبين الاتحاد الأوروبي لنسف الشراكة الإستراتيجية بينهما.
وأضافت أن اللوبيات الممولة من الجزائر، تسعى بكل الوسائل لتوقيف المسيرة التنموية للمغرب، والتي تسبب إحراجا للجارة الشرقية، بفضل ما تحقق في المملكة من نمو وازدهار على المستويين الإقليمي والدولي.
واعتبرت المنظمة المدافعة عن الوحدة الترابية، أن البرلمان الأوروبي وهو يتطرق من خلال مشروع القرار لحالات صحافيين، في ملف قضائي عرض على قضاء مستقل، فإنه بذلك يتدخل في عملية قضائية ما تزال جارية، وهو ما يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان.
وشددت على أن الأطراف التي تحرك بعض البرلمانيين الأوروبيين، تسعى باسم حقوق الإنسان، إلى الدفع نحو الاعتقاد بأن الصحفيين الثلاثة سجنوا ظلما وبشكل تعسفي بسبب أرائهم في حين أنهم اعتقلوا في إطار قضايا الحق العام.
وفي هذا الصدد، طالبت المنظمة الحقوقية الجهات المتدخلة بمبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية المعترف بها من طرف القانونين الوطني والدولي، أن تتصرف وفق المعايير الدولية والقواعد الأخلاقية، كما تشير إليها المبادئ الأساسية المتعلقة باحترام استقلالية القضاء.
وأفادت موضحة، بأن المناورة الدنيئة من طرف جماعات الضغط الممولة من طرف الجزائر، تؤكد للبرلمان الأوروبي والجمعيات الحقوقية عبر العالم، بأن الجزائر تتنصل من التزاماتها وتعهداتها في مجال حقوق الإنسان، وتواصل انتهاكاتها بقمع وسجن نشطاء الحراك والصحافيين والأصوات المنتقدة للنظام، في الوقت الذي حقق فيه المغرب تقدما حقوقيا، أكده مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، ووزارة الخارجية الأمريكية، والهيئات الأوروبية المعنية بحقوق الإنسان، وغيرها من المؤسسات.
وأكدت المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية، أن الخصم الوحيد للمغرب على الصعيد الدولي هو الجزائر، لهذا فهي تدعو المغاربة شعبا وحكومة إلى اليقظة وتقوية الجبهة الداخلية وتقوية العمل الدبلوماسي الموازي، والتركيز على استغلال نقط ضعف الخصوم عند الترافع على القضايا الوطنية في المحافل الدولية.
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق