أصيلة.. بنسعدون يدق ناقوس الخطر حول ”بوابة الموت“ بميناء الصيد

رشيد عبود :
دق، الزبير بنسعدون، رئيس جمعية بحارة وأرباب قوارب الصيد التقليدي بمدينة أصيلة، ناقوس الخطر حول الطمر التدريجي لبوابة ميناء الصيد التقليدي بالرمال، بسبب العيوب التقنية الكبيرة والأخطاء الهندسية الهيكلية الفادحة التي رافقت أشغال إعادة التأهيل الشاملة التي خضع لها هذا المرفق الهام بصفة عامة، وعلى مستوى تصميم البوابة بصفة خاصة، سنة 2019.
وحمل بنسعدون مسؤولية مايقع بالميناء الذي أصبحت بوابته تهدد سلامة البحارة والقوارب أثناء الولوج اليه، للوزارة الوصية عن قطاع الصيد البحري، وكالة الموانئ، غرفة الصيد، الجماعة والجمعيات الموقعة على التصميم المثير للجدل.
وأوضح رئيس جمعية بحارة وأرباب قوارب الصيد التقليدي، أن البحارة وعاملي القطاع، كانوا قد اسبشروا خيرا بعد رصد الدولة لأكثر من 22 مليار لهيكلة ميناء الصيد التقليدي بأصيلة، غير أن عدم الأخذ بوجهة نظر المهنيين ومقترحاتهم في الموضوع، كشركاء وفاعلين بهذا المرفأ الهام، جعل من من البوابة الرئيسية “بوابة للموت” ، بعدما انقلب في أول أيام الأشغال قارب للصيد التقليدي على مشارف هذه البوابة المثيرة للجدل وعلى متنه 6 بحارة بسبب العلو البحري، بالإضافة إلى تسجيل حوادث اخرى لا تقل خطورة عنها، من بينها جنوح “البركاصة” المستعملة في جرف “الرمال والأوحال المترسبة” في إطار إنجاز الأشغال المرتبطة بمشروع تهيئة الميناء، وإنقاذ طاقمها، يوم الثلاثاء، 3 نونبر 2020.