مجتمع

أسعار الدواجن ترهق جيوب المغاربة ومهنيون يشكون “غلاء تكاليف الإنتاج”

رشيد عبود /

في ظل موجة تضخم غير مسبوقة تمر منها البلاد ما فتئت تتصاعد شهرا تلو آخر، نتَجت أساسا عن تزايد أثمان المواد الغذائية، والتي لم يَسلم منها قطاع تربية الدواجن وتسويقها .

وقفز ثمن بيع الدجاج الحي بالضيعات بين 11,50 و16,00 درهما للكيلوغرام الواحد، منذ بداية شهر يناير الجاري، إلى حدود أول أمس الثلاثاء، لكن الثمن المتداول في أغلب محلات البيع بالتقسيط بطنجة، ينطلق من 21 درهما على الأقل.

وحسب رئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن “Fisa”، إن الارتفاع الذي تعرفه أسعار الدجاج في الأيام الأخيرة يرجع إلى ثلاثة عوامل، وعلى رأسها ارتفاع ثمن الكتكوت حيث ارتفع من 2,50 درهم إلى 3,70 درهم.

وتابع المتحدث ذاته، أن العامل الثاني، هو أسعار الأعلاف المركبة التي مازالت مرتفعة نظرا لاستمرار ارتفاع أسعار المواد الأولية وتكاليف الإنتاج.

أما السبب الثالث يضيف المصدر نفسه، فيعود إلى انخفاض الإنتاج عند المربين الذين لازالوا يزاولون أنشطتهم، وذلك لتقليص الخسائر التي مازالوا يتكبدونها.

وسبق لجمعية مُربي دجاج اللحم، أن وصفت شهر يوليوز الماضي، وضعية قطاع تربية الدواجن بـ”المزرية” ، بسبب ”غلاء أسعار الأعلاف”، رغم تراجع أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية، و”الخروقات والتجاوزات غير القانونية المتعلقة بفائض إنتاج الكتاكيت، وكذا بطريقة تسويقه عن طريق ”السوق السوداء“ في غياب المراقبة الضرورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق