وزان.. حقوقيون يحذرون من خطورة الأعمدة الكهربائية المتساقطة
رشيد عبود :
دق فاعلون حقوقيون ومدنيون، ناقوس الخطر حول ظاهرة تساقط الأعمدة وتدلي الأسلاك الكهربائية، خاصة ذات الضغط المرتفع، بالدواوير وجوار المؤسسات التعليمية، وفوق الأراضي الفلاحية، ووسط بالبحيرات والمستنقعات المائية، بإقليم وزان، التي أصبحت تهدد سلامة الساكنة وكدا المواشي والدواب، بخطر الصعق الكهربائي.
من جانبه نبه المنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان FMCDH ، بإقليم وزان، إلى الخطورة الكبيرة الي باتت تشكلها أعمدة الكهرباء المتهالكة على سلامة وحياة الساكنة وفي مقدمتهم أطفال الدواوير النائية والأطفال، وتلامذة المدارس التي تمر بمحاذاتها هذه الأعمدة والأسلاك ذات الضغط المرتفع، التي عادة ما تسقط وسط الطرقات والمسالك.
كما أثار المنتدى الحقوقي ذاته، ما تخلفه أعمدة “الموت” الكهربائية المهترئة هاته، من تأثير سلبي على جودة ربط المنازل بشبكة الكهرباء العمومية التي أصبحت تعرف انقطاعات دائمة ومتكررة، تتسبب في حدوث أعطاب تقنية في الأجهزة الإلكترونية المنزلية المتضررة.
وطالب FMCDH بضرورة التدخل العاجل لمكتب الكهرباء، والمتخبين، وباقي الجهات المعنية، كل في دائرة اختصاصاته، لما فيه مصلحة ساكنة الإقليم، للقيام بأعمال الصيانة اللازمة للأسلاك الكهربائية المتدلية، وتغيير مئات الأعمدة المتساقطة أو تلك التي في طريقها إلى السقوط، وذلك حفاظا على أرواح الساكنة، وسلامتهم الجسدية، وحماية لماشيتهم ودوابهم، خاصة بمنطقة زومي، تروال، مصمودة، زغيرة، وغيرها من الجماعات الترابية خاصة القروية منها، التي تعرف نفس الواقع، بسبب التهميش، خصوصا بعد حادثة الصعق الكهربائي من سلك متدلي مهمل عالي التوتر، التي تعرض لها أحد الفلاحين بجماعة زومي، الشهر الماضي، وأصيب خلالها بإصابات بليغة، تطلبت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج الضروري، مع نفوق الدابتين المستخدمتين في عملية الحرث.