مجتمع

صناعة السيارات.. شركة يابانية تخطط لتوسيع أنشطتها بجهات المملكة

مصطفى قسيوي
تعتزم المجموعة اليابانية “سوميتومو” المتخصصة في صناعة أجزاء السيارات لإطلاق 9 مشاريع صناعية جديدة بالمغرب، تهم أنشطة تصنيع الأسلاك الكهربائية والمكونات بمبلغ استثماري إجمالي قدره 1,965 مليار درهم.
وبهذا الخصوص، تم توقيع اتفاقية إطار بين وزارة الصناعة والتجارة ومجموعة “سوميتومو” بهدف تعزيز دينامية منظومة السيارات المغربية من خلال إنشاء هذه المشاريع التسعة الجديدة في جهات مختلفة من المملكة، ومن ضمنها جهات الرباط- سلا- القنيطرة، وطنجة- تطوان- الحسيمة، والدار البيضاء- سطات، إضافة إلى إحداث 16 ألف منصب شغل مباشر جديد بحلول سنة 2028.
وسيتم، في هذا السياق، إطلاق أول مشروع استثماري لهذه الاتفاقية الإطار من قبل فرع المجموعة ” SEBN” في بوالقنادل، مع إنشاء وحدة صناعية جديدة مخصصة لتصنيع الأسلاك الكهربائية، وستتيح هذه الاتفاقية الاستثمارية، التي تبلغ قيمتها أزيد من 320 مليون درهم، إحداث أكثر من 4500 منصب شغل.
وبهذه المناسبة، أشار وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، إلى أنه “بفضل هذا الاستثمار الجديد لمجموعة “سوميتومو”، تؤكد المنصة المغربية للسيارات جاذبيتها للموردين العالميين، مما يسمح لنا بمواصلة إحداث فرص الشغل لشبابنا المغاربة”.
وأضاف الوزير، أن “ذلك يثبت مجددا الثقة الكبيرة التي تحظى بها منظومتنا من قبل المستثمرين، بما أنهم لا يترددون في الاستثمار وإعادة الاستثمار”. كما أبرز أهمية قطاع السيارات المغربي ومكانته الإستراتيجية في الاقتصاد الوطني على مستوى إحداث الوظائف والصادرات.
من جانبه، أعرب الرئيس المدير العام للشركة اليابانية بالمغرب، عادل سمريش، عن ارتياحه للتوقيع على هذه الاتفاقية الإطار، التي تمكن من توسيع وتنويع أنشطة المجموعة في عدة جهات من المغرب، كما أعرب، بالمناسبة ذاتها، عن ثقة المجموعة في الكفاءات المغربية القادرة على إطلاق هذا المشروع ومشاريع أخرى خلال السنوات المقبلة، بهدف تعزيز تنافسية هذه المقاولة.
وتعد مجموعة “سوميتومو” للصناعات الكهربائية مورد سيارات رائد ومتخصص في إنتاج أسلاك التوصيل والمكونات الإلكترونية وأنظمة المواصلات، حيث توظف المجموعة أزيد من 272 ألف شخص من خلال أكثر من 400 مصنع إنتاج منتشرة عبر القارات الخمس.
وتتواجد “سوميتومو” اليابانية بالمغرب منذ سنة 2001، عبر أربعة فروع، تشغل حوالي 30 ألف عامل مغربي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق