المضيق-الفنيدق.. العامل ”جاري“ يقدم حصيلة INDH
رشيد عبود :
تم على مستوى عمالة المضيق-الفنيدق، تنفيذ 320 مشروعا وعملية ضمن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بغلاف مالي يصل إلى 101 مليون درهم.
وأفادت معطيات قدمها عامل العمالة، ياسين جاري، خلال اجتماع اللجنة الإقليمية لـINDH، يوم الإثنين الماضي، بأن مساهمة المبادرة في هذه المشاريع المنجزة بين 2019 و 2022، تصل إلى 55 مليون درهم، بينما استفاد من هذه المشاريع أزيد من 216 ألف شخص.
وبلغ عدد المشاريع المنجزة والمنتهية خلال هذه المرحلة الثالثة، 82 مشروعا من بين 95 مشروعا تمت المصادقة عليه، أي بنسبة إنجاز تفوق 86٪، بينما يوجد 11 مشروعا في طور الإنجاز.
وشدد جاري، في كلمة له بالمناسبة، على ضرورة تقييم المنجزات المحققة منذ انطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة، وإلى غاية سنة 2022، بناء على تشخيص ترابي محكم لكافة المشاريع والبرامج، داعيا إلى ضرورة مضاعفة الجهد لتنزيل المخطط الإقليمي للسنة المقبلة، مع عدم سماح بتكرار تعثر المشاريع.
وأشار جاري، إلى أن مؤشرات النجاعة المالية المسجلة “إيجابية” مقارنة مع المرحلة الثانية من المبادرة، حيث أن تنفيذ الميزانية فاق 80٪ من أصل 95 مشروعا تمت المصادقة عليه بين 2019 و 2022، مشددا على أهمية تأثير هذه المشاريع على الفئات المستهدفة، وعلى تحقيق الالتقائية بين البرامج القطاعية وبرامج عمل المجالس الترابية، تماشيا مع التوجيهات الملكية.
وأكد جاري، أن من بين الأولويات التي تستوجب العمل عليها، هو تكثيف الجهود لدعم البرنامج الرابع المتعلق بالدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، من خلال 3 محاور تتمثل في مواصلة دعم برنامج تعميم التعليم الأولي، وتوفر الظروف الملائمة لتحقيق النجاح المدرسي، والتفتح لدى الأطفال والشباب، ومحاربة الأسباب الرئيسية للهدر المدرسي واستعادة المنقطعين.
كما خصص هذا الاجتماع أيضا، لتقديم حصيلة 2019 -2022، وتصفية الميزانية غير الملتزم بها للمشاريع غير المنجزة أو غير المكتملة، وتقديم المخطط الإقليمي للمبادرة برسم سنة 2023، والمصادقة على سلسلة من الاتفاقيات المقترحة من قبل اللجان المحلية للتنمية البشرية، والدعوة إلى تسريع إنجاز المشاريع المبرمجة خلال الفترة المتبقية من المرحلة الثالثة للمبادرة.
وخلص اللقاء، المصادقة على خمس اتفاقيات، تتعلق بتسيير وحدات التعليم الأولي لسنتي 2023 و 2024، و تدبير القاعات الرياضية والمسابح، ودعم المنشآت الثقافية والمكتبات، وإدماج حوالي 2500 طفل منقطع عن الدراسة في التكوين المهني، و دعم مراكز تصفية الكلى بعمالة المضيق-الفنيدق.
